بيروت-سانا
أكد الكاتب الأردني ناهض حتر أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية أمس يظهر بوضوح أن تركيا تشكل الطرف الأول المعادي لسورية ويقابلها في الطرف الآخر الكيان الصهيوني.
وقال الكاتب حتر في مقال له بصحيفة الأخبار اللبنانية نشرته اليوم “إن الكيانين الرجعيين الاستعماريين تركيا وإسرائيل يشكلان خطرا جديا على بلادنا ويعملان من خلال تفاهم استراتيجي على تقسيم سورية واغتصاب المزيد من أراضيها وثرواتها أما السعودية وقطر فلا دور حقيقيا لهما سوى التمويل ولا دور للنظام الأردني سوى تقديم الخدمات أما الرابحون في النهاية فهم الصهاينة والأتراك”.
وأضاف الكاتب أن تركيا لم تكن يوما خارج مشروع همجي معاد للقوميات والأديان والمذاهب في المنطقة وهذا المشروع بالنسبة للكيان التركي حتى اليوم ليس خيارا بل اساس ايديولوجي لها مشددا على ان العلاقات التركية الإسرائيلية الآن هي من الضخامة والعمق والتنوع بحيث تفكك الأكاذيب الأردوغانية بشأن الخلافات مع “إسرائيل”.
واختتم الكاتب مذكرا بان تركيا الاخوانية الداعشية تعمل منذ أربع سنوات على التمهيد لتكرار دابق جديدة وعليه فإن الحرب في سورية الآن إنما هي حرب وطنية تاريخية في مواجهة تركيا و”إسرائيل”.
وكان نظام أردوغان الاخوانى نفذ أمس تحت حماية إرهابيي “داعش” وبالتعاون معهم عملية عدوانية لصوصية تحت جنح الظلام داخل الأراضي السورية نقل خلالها رفات “سليمان شاه” جد مؤسس السلطنة العثمانية المعروفة بتاريخها المليء بالمجازر والجرائم بحق السوريين والأرمن
أرسل تعليقك