الرياض – العرب اليوم
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للمساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أخذ تعهد على الخطيب عند تكليفه بالخطابة من الخوض في الفتن والالتزام بما يصدر من ولي الأمر، فقال إن هذا الأمر معروف شرعا والخطيب ما عين خطيبا إلا لكفاءته العلمية والشرعية والثقة به فإن لم يكن يعرف هذا الأمر فليس مكانه خطابة المسجد.
جاء ذلك في لقاء مفتوح مع الإعلاميين والخطباء والدعاة عقب نهاية ورش العمل الذي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض بالتعاون مع إمارة الرياض بفندق الفيصلية تحت عنوان "دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية".
وعن العقوبات التي تترتب على مخالفة تعاليم الوزارة للخطيب والمكاتب التعاونية، قال إنني لا أحب أن أسمع مثل هذا، وقضية العقوبات لا أود أن أتحدث عنها كثيرا، ما أسأل بشكل يومي بالذات من إخواننا الإعلاميين أن الوزارة ليست حريصة على قضية العقوبات لكن العقوبات موجودة والنظام وضع ضوابط للمقصر في عمله تبدأ بالمناصحة ثم لفت النظر والتعهد وقد تصل إلى طي القيد، وفعلا هنالك حالات تم طي القيد فيها وفيه حالات أحيلت إلى جهات أخرى ولكن أطمئنكم أن هذه المخالفات على مستوى العدد الكبير من المساجد لدينا في المملكة ما يزيد عن 85 ألف مسجد منها 15 ألف جامع والمخالفات المرصودة لا تشكل إلا نسبة ضئيلة وهي تعالج في وقتها وفي الغالب يتم علاجها داخل الفرع قبل أن تصل إلى الوزارة.
كما نفى تزويد الوزارة الخطباء بالخطب بدلا من إعطائهم عناوين الخطب مبيناَ أن هذا ليس من سياسة الوزارة والخطيب عندما عين هو محل ثقة الوزارة ويفترض أن يكون على مستوى وقدرة وكفاح يستطيع من خلالها أن يصل للمجتمع الذي يخطب فيه ومع ذلك الوزارة أعدت موسوعة للخطب الاسترشادية في عدد من المجلدات سيتم توزيعها قريبا على فروع الوزارة في المناطق لكي يستفيد منها الخطباء للاسترشاد بها خطب جاهزة لكبار العلماء وبعض خطب الحرمين الشريفين وخطب سماحة المفتي وخطب أعدتها الوزارة خصيصاً في مواضيع ومواقع معينة ممكن أن يستفاد منها للاسترشاد
وفيما يتعلق بتنظيم الوزارة للوحات الإعلانية داخل المساجد ومنع العبث بها قال السديري إن هناك تنظيما صدر في هذا الجانب، ومديرو الفروع يعرفونه ووزع على الأئمة والخطباء والمؤذنين في المساجد وأن يكون المسجد يتحول إلى لوحة إعلانات هذا أمر غير مقبول.
أرسل تعليقك