دمشق - العرب اليوم
اتخذ تنظيم " داعش" خطوة إضافية في إزالة الحدود السورية- العراقية بإعلانه "ولاية الفرات" على جانبي الحدود، المعروفة بموجب اتفاق "سايكس- بيكو" للعام 1916.
يأتي هذا بالتزامن مع اتهام أعضاء في "الكونغرس" الأميريكي الرئيس باراك أوباما بأنه حذر جداً في التعامل مع التنظيم في سورية، وسط أنباء عن أنّ البيت الأبيض سيُعلن في الأيام المقبلة استراتيجيته للتعامل مع "داعش" في سورية.
وقُتل أكثر من 42 طفلاً في الأيام الثلاثة الماضية بغارات شنها طيران النظام.
يذكر أنّ، تنظيم "داعش" سبق وأعلن الخلافة في حزيران /يونيوالماضي، وقيام "ولاية الفرات" في أراض تقع داخل سورية والعراق حيث ضموا مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية والقرى المجاورة لهما في ولاية واحدة أطلقوا عليها اسم "ولاية الفرات".
وأضاف مصدر رسمي أنّ " التنظيم يريد أن يكسر الحدود التي رُسمت بموجب اتفاق (سايكس- بيكو)، في إشارة إلى اتفاق بريطاني- فرنسي خَطَّ، في مطلع القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية، لرسم الحدودَ بين الدول القائمة في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع المصدر "وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم ولادة (ولاية) تمتد أراضيها داخل سورية والعراق على حد سواء، علمًا بأنه سبق وسمى مدينة دير الزور بـ (ولاية الخير) ومدينة الرقة بـ (ولاية البركة).
.
وفي سياق متصل ، أكّد النائب الديموقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميريكي دوتش روبرسبرغر ،الأحد، أنّ الإدارة الأميركية قد تكشف في الأسبوع المقبل، عن استراتيجيتها لمواجهة "داعش" في سورية.
واستطرد "أعتقد أنكم ستشاهدون انتقالًا إلى الأفعال" مشدداً على ضرورة "التحرك بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول التي شاركت ،السبت، في إلقاء مساعدات إنسانية بالمظلات على بلدة آمرلي في العراق".
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي ،الأحد، عن "إسقاطه طائرة من دون طيار قدمت من سورية فوق الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، وذكر الجيش في بيان له "نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة من دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي على الحدود مع سورية قرب القنيطرة في الجولان".
وكان عشرات الجنود الفيليبينيين العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان، تمكنوا أثناء "عملية هروب كبرى" من الإفلات ،مساء الأحد، من حصار مسلحي المعارضة السورية الذين كانوا يطوقون مركزهم بآليات، في وقت أعلنت "جبهة النصرة" تبنيها خطف 44 من القوات الدولية منذ ،الخميس".
وأوضح قائد الجيش في فيجي أنّ "المفاوضات مستمرة للإفراج عنهم "، مبدياً "قلقه من عدم ظهور أيّ مؤشرات عن المكان الذي يحتجز فيه جنوده".
وكشفت "النصرة" في القلمون عن أنها "ستبدأ حملتها العسكرية لتحرير قرى منطقة القلمون شمال دمشق وقرب حدود لبنان"، محذرة من أن "أيّ مشاركة لـ (حزب الله) في القتال ضد الجبهة سيضطرها لـ (قتل الأسرى العسكريين اللبنانيين)، علماً بأنها كانت أطلقت بعضهم (عربون محبة) إلى السنة في لبنان.
أرسل تعليقك