دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في الشورى السعودي
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في "الشورى" السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في "الشورى" السعودي

المجلس الشورى السعودي
الرياض – العرب اليوم

خرج عضو المجلس الشورى السعودي الدكتور سلطان السلطان بدعوة طالب فيها المؤسسة البرلمانية بممارسة دورها الرقابي على أداء الحكومة، على أن يكون ذلك على نحو ربع سنوي، فيما كان مجلس الشورى منشغلا في الحديث عن هموم التعليم موجها الانتقادات تارة ومقدما الاقتراحات تارة أخرى.

وقال السلطان "في البرلمانات الأخرى هناك مراقبة شهرية لكل ما تقدمه الحكومات.. نحن نريد أن نمارس رقابة كل ثلاثة أشهر.. لكي نتلافى أخطاء الماضي".

ويأتي ذلك، فيما استقبل أعضاء مجلس الشورى تقرير وزارة التعليم المعروض عليهم بسيل من الانتقادات في وقت كشف فيه تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي عن اتساع الفجوة بين نتائج الثانوية العامة واختبارات التحصيل بنسبة بلغت 18% للقسم العلمي، و15% للقسم الأدبي، فضلا عن تدني مستوى الكفاءات التعليمية داخل المدارس، وانتشار العديد من الظواهر السلبية بين الطلاب.

وكان واضحا أن هناك إجماعا من قبل عدد من الأعضاء على ضرورة أن تقدم وزارة التعليم رؤيتها المتعلقة بقرار دمج التعليم العام بالتعليم العالي والكيفية التي ستتم فيها هيكلة الوزارة من أجل أن تستوعب هذين القطاعين.

وهنا، شدد العضو الدكتور حاتم المرزوقي على ضرورة أن تقوم وزارة التعليم بإعداد خريطة طريق واضحة لدمج قطاع التعليم العام بالتعليم العالي، محذرا من انصراف الوزارة عن العملية التعليمية لكونها المشغل الأول والأكبر لموظفي الدولة في القطاع العام، حيث يعمل بها نحو 750 ألف موظف من أصل 1.1 مليون هم إجمالي موظفي الحكومة، فيما لفت إلى أن القوة الوظيفية في الوزارة سترتفع إلى 85% بعد الدمج.

وأكد المرزوقي على أهمية أن تقوم وزارة التعليم بإعادة هيكلتها لتركز على العملية التعليمية ولكي لا تنشغل في قضايا توظيف المعلمين والمعلمات وترقياتهم وكأنها الخدمة المدنية، أو تنشغل في كيفية تنقل المعلمين والمعلمات وكأنها وزارة النقل، أو أن تنشغل في إنشاء المدارس وكأنها وزارة للأشغال، مقترحا أن يكون لها نظام خاص لتوظيف منسوبيها وأن يتم دعم القطاع الخاص لإنشاء مدارس خاصة في القرى ويمنح طلابها كوبونات مدفوعة ليتلقوا التعليم بداخلها ما يجعل الوزارة تتفرغ بشكل كلي لإعداد البرامج المنهجية.

وتقدم العضو المرزوقي بتوصية تدعو وزارة التعليم إلى نشر نتائج الـ90 مليارا التي رصدتها الحكومة لتطوير التعليم.

ولم تغب مشكلة تنقل المعلمات عن مداخلات أعضاء مجلس الشورى أمس، إذ طالبت العضوة أمل الشامان معاملة المعلمات المتوفيات بحوادث مرورية معاملة "شهداء الواجب"، لا أن يتم الاكتفاء بتعويضهن بمبلغ دية القتل الخطأ، فيما طالبت زميلة لها بصرف بدل أماكن نائية للمعلمات المغتربات، متسائلة عن مصير دارسة سبق للوزارة أن أعلنت عنها بتوفير التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات وبدل للسكن.

وحضرت الشكوى المتكررة من قلة رياض الأطفال على قائمة البحث في نقاشات الأمس.

وفيما طالبت عضوة بضرورة التوسع في إنشاء رياض الأطفال، وجهت العضوة جواهر بورشيد نداء لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قالت فيه "إن كنت تعتقد بأن الصف الأول الابتدائي أهم لديك من المرحلة الجامعية، فمن الضروري أن تكون المرحلة التمهيدية من عمر خمس إلى ست سنوات إلزامية لجميع الطلاب".

وفيما أوصت لجنة الشؤون التعليمية بإعادة النظر في مناهج اللغة العربية الجديدة في جميع مراحل التعليم العام والعمل على تعزيز قيمة اللغة العربية لدى المتعلمين، رد العضو اللواء عبدالله السعدون على هذا الطرح بإشارته إلى أنه ليس من المهم تدريس نظريات سيبويه، لأن اللغة كعلم تختلف عن الممارسة ويجب تركها للمتخصصين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في الشورى السعودي دعوة لرقابة ربع سنوية على الحكومة في الشورى السعودي



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab