دمشق توجه إنتقادات للرئيس الفرنسي الرافض لاي تعاون مع الاسد
آخر تحديث GMT14:03:08
 العرب اليوم -

دمشق توجه إنتقادات للرئيس الفرنسي الرافض لاي تعاون مع الاسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق توجه إنتقادات للرئيس الفرنسي الرافض لاي تعاون مع الاسد

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
دمشق ـ أ.ف.ب

وجهت دمشق الاحد انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي رفض اي تعاون مع نظام الرئيس بشار الاسد لمكافحة "الارهاب" في سوريا، حسبما نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية.

وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية السورية للوكالة ان بلاده "تدين اصرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على المضي في حملة التضليل المسعورة التي دأبت عليها الحكومة الفرنسية منذ بداية الازمة الراهنة في سورية الامر الذي جعل من بلاده شريكا اساسيا ومباشرا في سفك الدم السوري".

واضاف المصدر للوكالة "لقد اعرب الرأي العام الفرنسي عن ادانته لسياسات الرئيس هولاند التي جعلت منه الرئيس الاقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة الامر الذي يجعل منه اخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعا عن قيم العدالة وحقوق الانسان وحرصه على السلم والامن الدوليين".

وكان هولاند شدد الخميس في خطاب خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين على ضرورة تشكيل تحالف دولي واسع من اجل مكافحة "الارهاب" في ظل تصاعد نفوذ جهاديي "الدولة اسلامية" في الشرق الاوسط.

 وقال هولاند انه "من الضروري تشكيل تحالف واسع لكن لتكن الامور واضحة: بشار الاسد لا يمكن ان يكون شريكا في مكافحة الارهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين".

وكانت دمشق قد ابدت استعدادها للتعاون مع الغرب بما فيه واشنطن التي تشن ضربات جوية على الدولة الاسلامية في العراق محذرة في الوقت نفسه من ان اي ضربة للتنظيم على اراضيها يجب ان تتم بالتنسيق معها.

ودعا مصدر الخارجية "الدول التي وفرت كل اشكال الدعم للتنظيمات الارهابية المسلحة الى اجراء مراجعة للنهج الذي سارت عليه لكى تبرهن على صدقيتها وجديتها في مكافحة الارهاب".

ويدعم الغربيون وبعض الدول الخليجية المعارضة السورية المعتدلة التي تواجه قوات النظام وجهاديي الدولة الاسلامية في ان.

واعتبر المصدر ان الدعم الذي تقدمه الدول الاقليمية والدولية ل"التنظيمات الارهابية التكفيرية" يعتبر "السبب الرئيس في اطالة امد الازمة وازدياد وتفشي وامتداد التنظيمات الارهابية المسلحة الى دول المنطقة وخارجها".

وادى النزاع في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 الى مقتل اكثر من 191 الف شخص، بحسب ارقام الامم المتحدة.

ولا يظهر اي افق حل للازمة السورية التي تزداد تعقيدا مع تنامي نفوذ تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف الذي شن في 9 حزيران/يونيو هجوما كاسحا احتل خلاله مناطق شاسعة من العراق وسوريا اعلن فيها قيام "خلافة اسلامية" عبر الحدود بين البلدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق توجه إنتقادات للرئيس الفرنسي الرافض لاي تعاون مع الاسد دمشق توجه إنتقادات للرئيس الفرنسي الرافض لاي تعاون مع الاسد



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 06:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 10:13 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

30 قتيلا في انفجار منجم للفحم بإيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab