بيروت-سانا
طالب مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية العالم بإيقاف الحرب على سورية وإنهاء الحصار الاقتصادي الجائر عليها ووقف الخراب والدمار لمقومات البلد ولكل ما من شأنه أن يهجر السوريين من أرضهم وتاريخهم وحضارتهم داعيا إلى يوم صوم وصلاة من أجل إحلال السلام في سورية.
ودعا رؤساء الكنائس خلال الاجتماع الدوري للمجلس الذي عقد في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في قرية زيدل في حمص أمس برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الجميع إلى البقاء والصبر والتمسك بالرجاء والإيمان والأرض وقالوا مخاطبين القوى العالمية الفاعلة والمؤثرة في سورية.. “اتركوا لنا الخيار والحرية في البقاء فنحن شعب أصيل في هذه البلاد ونتحمل مع كل السوريين شعبا وحكومة مسؤولية كبيرة في البقاء على هذه الأرض التي شهدت ولادة ونشأة المسيحية وانتشارها”.
من جهة ثانية وفي الذكرى المئوية الأولى للمذابح والابادة بحق الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين وغيرهم أعرب المجلس عن أسفه لما حدث من تهجير قسري وإبادة ضدهم محملا الدول الكبرى مسؤولية عدم تكرار هذه الأحداث اليوم على مرأى وصمت دولي معيب.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع أوضاع الابرشيات خلال الأزمة والحرب الكونية التي شنت على سورية وخاصة الأعمال الخيرية والانمائية التي تقوم بها لجنة الأعمال الخيرية المشتركة في سورية “كاريتاس” وما ينتج من حالات اجتماعية أثر التهجير للسوريين.
شارك في الاجتماع بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والأساقفة الرؤساء الروحيون للطوائف الشرقية الكاثوليكية في سورية
أرسل تعليقك