بيروت - العرب اليوم
جدد النائب اللبناني إميل رحمة دعوته إلى التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني لمحاربة الإرهاب واستئصال الإرهابيين من جرود عرسال.
وأكد رحمة في تصريح له اليوم أن استئصال هذا الخطر الإرهابي من الجرود لا يتم إلا بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري مطالبا بتجاوز الانقسام السياسي والاتفاق على التنسيق في هذا الموضوع بالذات لأنه خطر داهم على الجميع.
وقال رحمة.. إن “الخطر الإرهابي في الجرود اللبنانية السورية المشتركة هو خطر داهم على السوريين واللبنانيين على حد سواء ما يحتم التفاهم للإطباق كالكماشة عليه لذلك فالتنسيق ضروري وهو مصلحة حقيقية للبلدين الشقيقين في محاربة الإرهاب”.
كما طالب رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري في مواجهة الإرهابيين وقال إن عملية استئصال الشر الإرهابي من لبنان تستلزم التنسيق بين سورية ولبنان.
ونوه ياسين بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش اللبناني أمس لتحصين مواقعه في مواجهة الإرهابيين ما يؤكد أهمية “الثلاثية المقدسة في لبنان المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة التي حفظت لبنان” معربا عن أمله في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية في أقرب وقت.
العلامة النابلسي: تمدد الإرهابيين إلى قرى البقاع سيسبب كارثة كبرى للبنان
بدوره أكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا اليوم مسؤولية كل اللبنانيين في الدفاع عن بلدهم ودعم الجيش بكل الوسائل المتاحة موضحا أن سيطرة الإرهابيين وتمددهم إلى قرى البقاع سيسبب كارثة كبرى على لبنان بأسره.
وقال النابلسي إن “ما دفع الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات احترازية وضربات استباقية تحسبا لمخاطر أعظم هو فتح ملف جرود عرسال من جديد بعدما تعاظم القلق من هجوم وشيك للجماعات التكفيرية على منطقة البقاع” مشيرا إلى المعلومات الصادرة من الجهات الأمنية والتي تبين جهوزية هذه الجماعات وأعدادها التي تضاعفت وتقدم آليات التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي.
وشدد النابلسي على ان هذه الجماعات التكفيرية لا تفقه من الدين شيئا ولا يملك عناصرها مشاعر إنسانية لذلك يلجؤون إلى هذه الممارسات التي ذكرتنا بالتتار والمغول عندما كانوا يدخلون على المدن فيحرقون المكتبات ويقتلون العلماء والفقهاء داعيا المسؤولين في لبنان إلى مواجهة هذه الأعمال الإرهابية.
وكان الجيش اللبناني نفذ فجر أمس عملية عسكرية استباقية ناجحة في رأس بعلبك أدت إلى سيطرته التامة على مرتفعى صدر الجرش وحرف الجرش
أرسل تعليقك