الرياض– العرب اليوم
خصّصت شرطة منطقة الرياض حملتها الأمنية لتوقيف مخالفي نظام الإقامة والعمل ممن يعملون في البيع والشراء في معارض السيارات بحي الشفاء، ويحظى غالبيتهم بالتستُّر من قِبل أصحاب المعارض لما يمثلونه من دخل وفوائد لأصحاب تلك المعارض.
وأسفرت الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة الضبط الإداري في شرطة منطقة الرياض عن توقيف 215 مقيمًا من جنسيات مختلفة ثبت تورطهم في العمل بالبيع والشراء في السيارات بمعارض السيارات في حي الشفاء وتعاطف كثير من المواطنين وأصحاب المعارض في التعامل معهم.
وكشفت المعانية الأولية عن توقيف أعداد كبيرة من بين هؤلاء المخالفين لا يحملون إقامات وعدد كبير منهم بإقامات مزوَّرة وعدد آخر ممن يتستر عليهم أصحاب المعارض أو كفلاؤهم وتركهم يعملون لحسابهم الخاص في تجارة السيارات عن طريق أصحاب معارض السيارات.
ويأتي تعقُّب العاملين في بيع وشراء السيارات من مخالفي نظام الإقامة والعمل في إطار تعليمات أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، للجهات الأمنية في شرطة منطقة الرياض ممثلة بإدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض؛ للحدّ من مخاطر العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل ولما تسبِّبه من مخاطر أمنية متعددة، من أبرزها تشويه المنظر العام وتعكير الحركة المرورية وتنفيذ عمليات النصب والاحتيال على المواطنين والمقيمين
وخصَّصت حملة شرطة الرياض، التي خصَّصت لهذا النوع من المخالفين العاملين في بيع وشراء السيارات بصفة مخالفة والتي رافقتها "الرياض"، حملتها عصر الخميس الماضي، باعتباره من الأيام التي تشهد كثافة سوقية على معارض السيارات وكثرة تواجد هذه الفئة من المخالفين، مما يمثل مكسب كبير لهم في هذه الأيام من عطلات الأسبوع.
وقد باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها مع المتورطين في هذا النمط من الجرائم؛ حيث تصدرت الجنسية اليمنية أعداد المقبوض عليهم تليهم الجنسية السورية ثم الباكستانية.
ولازالت التحقيقات قائمة لاستكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ إيقاع العقوبات بحقهم وترحيلهم.
أرسل تعليقك