بيروت-سانا
أكد الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح أن ما تعرضت له سورية من مؤامرة أمريكية إسرائيلية إرهابية هدفت إلى تدميرها وضرب محور المقاومة موضحا أن “الوهابية في السعودية هي أصل ومدرسة الإرهابيين الذين نراهم اليوم على أرضنا”.
وقال صالح في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية اليوم إن المواطن العربي لايمكن أن يصدق ما تدعيه وتقوله واشنطن وبعض حلفائها من أنها تدعم الديمقراطية في حين تمارس المجازر والقتل والتدمير في أكثر من مكان في العالم لافتا إلى أن المواطن العربي الواعي والأحزاب العربية التقدمية الوطنية باتا يعرفان كل الحقائق التي يريد العالم الغربي تزويرها.
وأوضح صالح أن هدف المؤامرة على سورية سيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة وهذا ما دفع محور المقاومة للوقوف بوجه هذه المؤامرة الإرهابية الدولية ومواجهة الكيان الصهيوني الذي يقف إلى جانب الإرهابيين ويدعمهم للنيل من سورية التي تعتبر الموقع الرئيسي الداعم للمقاومة.
من جانبه أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات أن العدوان الذي شنه الحلف الدولي والعربي الرجعي على سورية لن يتمكن من تحقيق أهدافه في إسقاط سورية.
وقال بركات في تصريح اليوم إن التصريحات التي صدرت عن وزير خارجية أميركا ومسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وبعض المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين وغيرهم تؤكد عجزهم وفشلهم في إسقاط الدولة السورية كما تؤكد قدرة سورية جيشا وشعبا وقيادة على مواجهة هذه الحرب الكونية.
وأوضح بركات أنه لولا الصمود السوري والقدرة المتميزة للجيش العربي السوري وللشعب والقيادة السورية لما تمكنت سورية طوال أربع سنوات من مواجهة هذه الحرب والصمود والانتصار عليها.
وشدد بركات على ضرورة التنسيق الفعلي بين الجيش العربي السوري والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية والحكومة السورية من أجل مواجهة مخاطر الإرهاب الذي ينتشر على الحدود اللبنانية السورية ويهدد إلى حد كبير الأمن والاستقرار في لبنان وسورية وعلى هؤلاء أن يعودوا إلى رشدهم ويغلبوا مصلحة لبنان وأن يكفوا عن رهاناتهم الخاسرة في إسقاط الدولة السورية
أرسل تعليقك