أبها – العرب اليوم
أبدى عدد من سكان قرية جو آل النجيم الواقع في الجهة الغربية من مركز السودة في منطقة عسير تذمرهم من عدم حل معاناتهم الطويلة مع الطريق الترابي الذي يربط السودة بجو آل النجيم والمعروف بعقبة الأضرارة، مطالبين بسفلتته ورصفه وإنارته، مشيرين إلى استيائهم من إدارة الطرق وغيابها وعدم تجاوبها مع مطالبهم.
وأوضح نائب جماعة آل النجيم الشيخ حسن النجيمي بأن هذه العقبة تعد شريانا رئيسا ومنفذا هاما يربط الأهالي بمنازلهم ومزارعهم، ولكن وعورة الطريق وصعوبته شكلت عائقا أمام عدد كبير من السكان، وأصبح عبور هذه العقبة وصولا إلى المنازل يشكل خطرا على الجميع.
وأضاف أن وعورة هذا الطريق الدائمة وانقطاعاته المتكررة بسبب الأمطار، تتسبب في عزل الأهالي عن محيطهم، مبينا أن للقرية سمات سياحية خلابة، ولكن وضع الطريق حال دون الوصول إليها من قبل الزوار والسياح، سيما وهي تضم بين جنباتها منازل شعبية ذات طابع أصيل ونادر.
وأشار النجيمي إلى أن الأهالي لم يغادروا هذا المكان رغم نقص الخدمات ولكن يبقى الطريق الأهم لهم من أي شيء آخر.
وأكد أحمد المسعودي ويحيى العلكمي بأن الأهالي المستفيدين من هذا الطريق جمعوا أموالا من نفقاتهم الخاصة قبل أعوام من أجل فتح الطريق الذي يربط السودة بقرى جو آل النجيم وقورة وغيرها، ورغم الاختيار المتميز للطريق واختصاره المسافة، إلا أنه بحاجة إلى سفلتة وإضافة الجسور والعبارات. وقالوا "لنا مطالب ننتظر تحقيقها، ولكننا لم نجد اهتماما من إدارة الطرق، فيما نجدها تردد عبارة الطريق ضمن الأولويات من سنوات، ولكننا لم نلمس شيئا فعليا على أرض الواقع".
من جهته، أوضح مدير إدارة النقل والطرق بعسير المهندس علي مسفر بأن إدارته شاركت في فتح الطريق مع المواطنين، مؤكدا أنه تم عمل التصميم اللازم، معتبرا هذه العقبة من العقبات المهمة التي تحظى بالأولوية
أرسل تعليقك