فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه
آخر تحديث GMT09:28:58
 العرب اليوم -

فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه

مجلس القضاء الأعلى في الاحساء
الرياض – العرب اليوم

أصدر مجلس القضاء الأعلى الأسبوع الماضي قرارًا بفصل أحد قضاته العاملين في أحد المراكز التابعة لمحافظة الإحساء بعد ورود عدة ملاحظات عليه.

 

وصدر بيانًا أدان فيه قضاء المحكمة الجزائية المتخصصة، وخوطب مجلس القضاء لرفع الحصانة عنه مع قاضيين تم فصلهما.

 

وكتب محامي الطالبات في فترة مضت لمجلس القضاء طلبًا بمحاسبته القاضي وإحالته للقضاء لإقامة الحد الشرعي عليه وجلده مائة جلدة عن كل طالبة قذفها من الطالبات اللاتي رفعن الدعوى عليه.

 

 وأرجأ مجلس القضاء النظر في ذلك حتى الانتهاء من فصله ثم تمكين المحامي من رفع الدعوى عليه .

 

 وأثارت هذه التغريدة العديد من المواطنين والمحامين وطالبوا مجلس القضاء التدخل السريع وأصبح وسمها في موقع "تويتر" الأكثر والأوسع انتشارًا، ولقي موجة غضب عارمة من المواطنين ومطالب ليس فقط بطرده من القضاء ولكن بمحاسبته على جنايته.

 

وكان القاضي المفصول كتب استقالته التي أرَّخها في حزيران/ يونيو الماضي، وفي حين أكّد مصدر رسمي أنّ "الاستقالة غير صحيحة وأنه حجز رقماً وصف موضوعه بالخاص في الوقت نفسه دون ذكر تفاصيل الموضوع وفقًا للمتبع في الخطابات الرسمية، لأنه بحسب التغريدات التي تناولت موضوعه كان فيما يبدو يراقب جدية مجلس القضاء الأعلى في محاسبته، وبعد أنّ تأكد من ذلك في أعقاب استدعائه لجلسات المحاسبة والجزاء قام بتصديرها بعد أنّ كان حجز تاريخها قبل حوالي ثلاثة أشهر من تاريخ تصديرها لتكون كما يقول المثل (بيدي لا بيد عمرو)".

وذكرتْ مصادرُ أنّ مجلس القضاء لم يصله أيّ استقالة للقاضي المفصول بحسب قيود المجلس.

 

وأشار الموظف الذي يعمل لديه في المحكمة في خطاب رسمي كتبه لمدير فرع وزارة العدل في الشرقية إلى "أنّ القاضي المتهم بالكذب طلب منه الحضور إلى الرياض وقت إجازته في رمضان وأمره بتصدير هذه الاستقالة بتاريخها القديم في نهاية رمضان وأنه انصاع لأمره".

 

وأضاف الموظف أنّ " رئيس المحكمة التي كان يعمل فيها القاضي المفصول وجه خطابًا إلى رئيس مجلس القضاء يطلب منه دعم المحكمة بقاض بديل للمفصول (قبل صدور قرار فصله)، بسبب تغيبه عن العمل في شهر واحد فقط أكثر من عشر أيام دون عذر مع حدة لسانه وتلاعبه بمصالح مواطني المنطقة وتعطليها.

 

 وبيّن الموظف أنّ "رئيس المحكمة نصح القاضي المفصول كثيرًا، ولكنه رفض النصح.

 

وأثبت بيان صادر عن مركز المعلومات المرتبط آلياً بمحكمته يفيد بتغيبه وتأخره اللافت ما يوافق ما أوضحه رئيسه عنه، وتذكر بعض مواقع التواصل أنّه تلاعب بمعلومات التقرير حيث أنّ العبرة كما في الردود عليه في موقع التواصل ليست بالتاريخ المكتوب في الضبط لأن الضبط يمليه القاضي الذي يكتب ما يريد فيمكن لأيّ قاض أنّ يدخل اليوم في ضبط القضية ويفتح الجلسة ويؤرخها بتاريخ سابق أو لاحق، وإنما العبرة بالتاريخ المدون في قاعدة البيانات وهو التاريخ المطابق للواقع ولا يستطيع أحد التعديل فيه.

 

طالب زملاءه القضاة بالتفريق في الأحكام الجزائية بين المشايخ المتهمين وغيرهم

 

يذكر أنّ، هذا القاضي أصدر بيانًا أدان فيه قضاء المحكمة الجزائية المتخصصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab