فورد يتراجع عن دعمه لما يسمى “المعارضة السورية”
آخر تحديث GMT04:38:46
 العرب اليوم -

فورد يتراجع عن دعمه لما يسمى “المعارضة السورية”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فورد يتراجع عن دعمه لما يسمى “المعارضة السورية”

السفير الأميركي السابق لدى سورية روبرت فورد
واشنطن - العرب اليوم

تراجع السفير الأميركي السابق لدى سورية روبرت فورد الذي كان من أشد الداعمين للتنظيمات الارهابية عن مواقفه الداعمة لما يسمى “المعارضة السورية” بعد إدراكه فشل مخططاته لدعمها والاخفاقات المتلاحقة التي منيت بها هذه التنظيمات الارهابية الموالية للولايات المتحدة معترفا بأنها “ضعيفة” و”موالية لجبهة النصرة” الإرهابية.

وذكرت صحيفة (ام سي كلاتشي) الأمريكية في مقال للكاتب جيه سكوت ابليوايت حول تغير موقف فورد: “إنه في الأسابيع الأخيرة خفف فورد الذي كان ينتقد سياسة أوباما من دعواته لتزويد المسلحين بالأسلحة وبدلا من ذلك بات من أشد المنتقدين لهم لكونهم مفككين وغير جديرين بالثقة لأنهم يتعاونون مع الجهاديين”.

وأضاف الكاتب: إن “هذا التغيير الذي تسبب بلغط بين محللي السياسة الخارجية وشخصيات (المعارضة السورية) في واشنطن هو علامة أخرى على أن ما يسمى خيار /المتمردين المعتدلين/ قد ولى”.

وفي أعقاب اجتماعات عقدها مع ممثلي ما تطلق عليهم واشنطن “المعارضة المعتدلة” في تركيا مؤخرا اعتبر فورد في مقابلة أجريت معه هذا الاسبوع أن لدى من سماهم “المعتدلين” فرصة ضئيلة ليصبحوا قوة قادرة على البقاء وأنهم “غير قادرين على المبادرة بالهجوم وعند هذه النقطة فإنهم باختصار يقاتلون في معارك دفاعية وبالتالي لا داعي للاستمرار في إرسال المساعدات إلى جانب خاسر”.

وأضاف فورد الذي يعمل الآن في (معهد الشرق الأوسط) في واشنطن: “علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو.. الأشخاص الذين دعمناهم لم يكونوا أقوياء بما يكفي ليسيطروا على الأرض ضد جبهة النصرة”.

وأوضح كاتب المقال أن فورد أقر بأن إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” يتعاونون مع “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة مقرا بأن “جبهة النصرة” في الحقيقة كانت تتبع لتنظيم القاعدة الذي لا يختلف تقريبا عن ايديولوجية تنظيم “داعش” الإرهابي.

ولفت الكاتب إلى أن دعوة فورد لتسليح ما يسمى “المعارضة المعتدلة”.. “أصبحت أكثر تحفظا” وأن فورد نفسه أشار إلى أن “إدارة أوباما عانت بالفعل من سلسلة من المواقف المحرجة التي انطوت على إرسال إمدادات تبرعت بها لـ /المتمردين/ والتي كانت تنتهي في أيدي جماعات إرهابية”.

وأشار الكاتب إلى أنه في ندوة عقدت الشهر الماضي بحضور عدد ممن سماهم /المعارضين السوريين/ الذين تعامل معهم لسنوات بدأ فورد بالتنصل وبادر باتهام هؤلاء /المعارضين/ وقال إنهم يمكن أن ينسوا أمر المساعدات الخارجية طالما انهم يواصلون تعاونهم مع /جبهة النصرة/.
ووفقا للكاتب فإن فورد أشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين “سئموا” من التغطية على هؤلاء /المعارضين المعتدلين/ أمام الرأي العام الأميركي.

وأضاف الكاتب: إن فورد لم يخفف من موقفه ضد دور الولايات المتحدة بالأزمة في سورية ولا يزال يصف السياسة الأمريكية بأنها فشل ذريع وغير ناجحة.

وأعلن في آذار الماضي عن تقاعد فورد ومغادرته وزارة الخارجية الأميركية بعد اخفاقاته الذريعة وفشل سياسات إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الرامية إلى إسقاط سورية عبر تقديم الدعم لأدواتها السياسية والإرهابية.

ويعد فورد أحد أبرز واضعي ومنفذي السياسة الأميركية تجاه سورية حيث لعب منذ تعيينه رسميا سفيرا في دمشق نهاية عام 2010 دورا أساسيا في الاتصالات بين إدارة أوباما والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورد يتراجع عن دعمه لما يسمى “المعارضة السورية” فورد يتراجع عن دعمه لما يسمى “المعارضة السورية”



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab