قضاة محاكم الأحوال السعودية  تواجه ندرة المؤسسات الإيوائية
آخر تحديث GMT09:12:38
 العرب اليوم -

قضاة "محاكم الأحوال" السعودية تواجه ندرة المؤسسات الإيوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضاة "محاكم الأحوال" السعودية  تواجه ندرة المؤسسات الإيوائية

محاكم الأحوال الشخصية
الرياض – العرب اليوم

يواجه قضاة محاكم الأحوال الشخصية في مناطق عدة عقبات في تنفيذ بند المادة الثانية من لائحة نظام الحماية من الإيذاء فيما يخص قضايا العنف الأسري التي تعرض عليهم، والتي تنص على ضرورة توفير الحماية اللازمة، ودور الإيواء والرعاية للمعنفين، وذلك لعدم توافر مؤسسات إيوائية مستقلة لإيداع ضحايا العنف فيها.

وقال مصدر مطلع لصحيفة "الوطن": "إن المناطق تعاني من ندرة المؤسسات الإيوائية المستقلة التي يستطيع القضاء إيداع ضحايا العنف فيها، ولا توجد أيضا مؤسسات لتأهيل الضحايا تأهيلا متكاملا تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، مما يدفع بعض القضاء إلى تسليم المعنف أو المعنفة لذويهم نتيجة عدم توافر دور إيواء لاستقبال حالات العنف الأسري، أو ورفض تلك الدور استقبال الضحايا كافة بحجة عدم قدرتها الاستيعابية".

وأفاد أن "عدد الحالات التي عرضت على دار الحماية في جدة العام الماضي بلغ 1292 حالة، تنوعت ما بين عنف نفسي، وجسدي، وإيذاء جنسي، وأكثرها حالات عنف جسدي وقع على فتيات من قبل آبائهم وأشقائهم.

من جهته، كشف أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والمستشار القانوني لهيئة حقوق الإنسان الدكتور عمر الخولي ، أن "نصوص نظام الحماية من الإيذاء وضعت لمكافحة الأفعال المجرمة في عمليات الإيذاء، ولكن أقصى ما توصل ما نص عليه النظام هو وضع الضحية في دار موقتة "دار الإيواء" حتى يتم الفصل في شأنه، وهذا أقصى شيء يعمل من ناحية التنفيذ".


 وأضاف أن "وزارة الشؤون الاجتماعية هي المناط بها وضع ضحايا العنف في دور الحماية أو الإيواء، وهذه مسؤوليتها"، كاشفا أن هناك سلبيات في تلك الدور، حيث تفتقر إلى تصنيف ضحايا العنف والفصل بينهما، وعدم مراعاة أعمار الضحايا، والخلط بين نزيلات دور الإيواء بقضاياهم كافة.

وأشار الدكتور الخولي إلى أن "عدم وجود دور إيواء في بعض المناطق مخصصة لاستقبال ضحايا العنف الأسري أصبح معضلة وعقبة أمام قضاة محاكم الأحوال الشخصية، ويوقعهم في حرج لعدم توافر الدار الإيوائية الموقتة المناسبة لتحويل ضحايا العنف الذين تعرض قضياهم في المحاكم عليها، خاصة في حال عدم تقبل المعنف لضحية المعنفة، أو إرجاع المعنف لذويهم لعدم وجود دار لاستقباله".

وأكد المستشار القانوني لهيئة حقوق الإنسان، أن "وزارة الشؤون الاجتماعية لها دور كبير في إنشاء دور إيواء لضحايا العنف حتى نجد حلولا إيجابية لأمورهم"، لافتا إلى أن إيجاد دور الإيواء الموقت في المناطق كافة بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية مطلب يحقق ما نص عليه أحد بنود نظام الحماية من الإيذاء.

وأبان أنه يمكن إيجاد شرطة أسرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية تكون لها صفة الضبط من المقام السامي، بحيث يحق لمنسوبات ومنسوبي الشرطة إلقاء القبض على المعنفين، وتحويل ضحايا العنف للدور الإيوائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة محاكم الأحوال السعودية  تواجه ندرة المؤسسات الإيوائية قضاة محاكم الأحوال السعودية  تواجه ندرة المؤسسات الإيوائية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

سيولتنا المعيشية (٩)

GMT 07:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 12:17 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

ترامب يعلن عدم ترشحه مجدداً في حال الخسارة

GMT 07:27 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

GMT 07:32 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

ألوان مكياج لخريف 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab