بيروت - العرب اليوم
أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن ما تتعرض له سورية ولبنان هو إرهاب إسرائيلي وإرهاب تكفيري وهما وجهان لعملة واحدة مبينا أن سورية تتصدى بكل شجاعة للإرهاب وستحقق نجاحات ميدانية تجعل منها أقوى مما كانت عليه.
وقال لحود في بيان اليوم إن “لبنان لا يستطيع التنكر لتداعيات أحداث المنطقة عليه أو الناي بنفسه عن ارهاب تكفيري ممنهج لا تقف شروره عند أي حدود أو أقطار بدليل انتشار هؤلاء الإرهابيين على جرود لبنان وقرب عرسال ويهددون لبنان وجيشه الوطني”.
وأوضح لحود أن الإرهاب التكفيري يهدد الإنسانية جمعاء داعيا إلى أن يبادر الجميع للمساهمة في دحر الإرهاب بكل أنواعه.
قبلان وسعد يحذران من خطر الإرهاب التكفيري ويدعوان إلى مواجهته
بدوره حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من امتداد الإرهاب التكفيري الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية في سورية ولبنان والعراق وليبيا إلى دول أخرى داعيا الحكومات العربية والإسلامية والدولية إلى “وقف حفلة الخداع والتكاذب حيال ما يجري في المنطقة من أحداث ولاسيما أن ما تفتعله وترتكبه التنظيمات الإرهابية التكفيرية كـ /داعش والنصرة/ وعصابات الإرهاب والإجرام التي تدور في فلكها من أعمال ومجازر وحشية فاقت كل تصور وتجاوزت كل حدود المنطق والعقل وتنافت مع كل المعايير الأخلاقية والإنسانية والدينية”.
وقال قبلان في تصريح اليوم إنه “لم يعد مقبولا من أي جهة دولية أو إقليمية أو عربية أو إسلامية أن تتعامل مع هذه الظاهرة الدنيئة والآفة الخطيرة بهذه الطريقة الخجولة من التصدي والمواجهة بل يجب أن تتخذ كل التدابير والإجراءات وذلك من خلال موقف دولي واحد موحد وشامل يفضح الدول المنظمة والراعية والداعمة لهذا الفكر والارهاب الظلامي ويكون كفيلاً بإنهاء هذه الحالة الشاذة والقضاء على مثل هذه العصابات واجتثاثها من جذورها”.
من جانبه أكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد ان قوى الإرهاب وقوى الظلام تلعب “دورا أساسيا” في تمزيق الأمة العربية وهو دور يخدم قوى الاستعمار والرجعية والصهيونية بل إن هذا الإرهاب هو الوجه الآخر للعنصرية الصهيونية.
وشدد سعد في كلمة في صيدا خلال احتفال أقيم في ساحة الشهداء لمناسبة الذكرى 30 لتحرير المدينة من الاحتلال الإسرائيلي على دور المقاومة الوطنية في الصمود والتحرير داعيا إلى توفير الحد الأدنى من مقومات الصمود للشعب اللبناني المقاوم وإلى عدم الرهان على الخارج.
وقال سعد “نحن مع المقاومة التي حملت الراية وما زالت حيث استطاعت المقاومة تحرير معظم الأراضي اللبنانية وصولا إلى الشريط الحدودي وتمكنت من إلحاق الهزيمة بالعدو في حرب 2006 كما تحولت إلى قوة ردع حقيقية في مواجهة الأطماع والتهديدات الصهيونية للبنان ولكن الاستعمار والصهيونية والقوى الرجعية عملوا على تطوير حروبهم ضد المقاومة واتخذت هذه الحروب منحى جديدا عبر إثارة الفتن وإثارة الصراعات على امتداد ساحات وطننا العربي لاضعاف المقاومة ومحور المقاومة”.
أرسل تعليقك