دبي ـ العرب اليوم
نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في الإمارات، 38 مشروعًا إنسانيًا داخل الدولة وفي عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بلدان العالم، بتكلفة بلغت أكثر من 35 مليونا و550 ألف درهم.
وتأتي هذه المشاريع المتنوعة بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وامتدادًا لما تقوم به المؤسسة في شهر رمضان الكريم من كل عام من أعمال خيرية داخل الدولة وخارجها.
وفي مؤتمر صحافي عقده المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة بمقر المؤسسة في منطقة الممزر، قال إن سياسة المؤسسة في دعم المحتاجين وإعانتهم تنبع من إستراتيجية الدولة في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لجميع شرائح المجتمع.
وذكر أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة، مقدما الشكر للشيخة هند بنت جمعة آل مكتوم لدعمها المعنوي والمادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة خلال شهر رمضان الكريم، وخاصة مشروع المير الرمضاني، لافتا إلى أن المؤسسة تعد الأولى على مستوى الدولة في تنفيذ مشروع المير الرمضاني بهذه الطريقة، بالتنسيق مع شركاء المؤسسة في العمل الإنساني من الجمعيات الخيرية، وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي للتوزيع على أسر النزلاء.
وقال إن عدد الأسر المستفيدة من هذه البطاقات بلغ خمسة آلاف و27 أسرة، بزيادة 927 أسرة عن العام الماضي، وبقيمة إجمالية بلغت ثلاثة ملايين و148 ألف درهم.
وعن برنامج الزكاة قال بوملحة إن جملة المبالغ المجمعة من أموال الزكاة وصلت إلى 31 مليون درهم، وزع منها 23 مليونا و487 ألف درهم، على خمسة آلاف و12 مستفيدا من المواطنين والمقيمين، وجار العمل على توزيع باقي المبالغ على المستحقين.
ووجه بوملحة شكره وتقديره لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي ولكل من قام بالتعاون مع المؤسسة، وأودع زكاة أمواله لديها.
وذكر أن المؤسسة قدمت مساعدات متنوعة قيمتها 800 ألف درهم، بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر في هذا الشهر الفضيل، وتنوعت هذه المساعدات ما بين سداد إيجارات أو فواتير كهرباء وغيرها.
وقال إنه تم توزيع عدد من المواد على الأسر والجمعيات الخيرية العاملة في الإمارات الأخرى، ومنها السكر تبرعا من مصنع الخليج للسكر الذي قدم وللسنة الرابعة على التوالي 135 طنا، وبلغت قيمتها حوالي 405 آلاف درهم.
وأشار بوملحة إلى قيام المؤسسة بتنفيذ مبادرة "قافلة الشواب الرمضانية" لتكريم الرعيل الأول من المؤسسين من الآباء والأجداد الذين عاشوا على أرض الوطن، وأسهموا في وضع اللبنات الأولى في بناء الدولة العصرية، من خلال إقامة حفل إفطار جماعي للمسنين، وتوزيع كسوة العيد على الأيتام، وتنقلت القافلة في 6 محطات بدأت في الفجيرة ورأس الخيمة وكلباء وعجمان والشارقة وستنتهي في دبي.
وعلى صعيد مشاريع المؤسسة خارج الدولة قال بوملحة إن المؤسسة نفذت عددا من مفاطر رمضان في 35 دولة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في تلك الدول، في إطار التعاون القائم بين المؤسسة ونظرائها في الدول الشقيقة والصديقة بمبلغ تجاوز 7 ملايين و200 ألف درهم، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المفاطر 27 ألفا و749 أسرة بما يناهز 182 ألف نسمة يومياً.
وبلغ عدد الدول الآسيوية التي تم تنفيذ المفاطر فيها 14 دولة، بينما بلغ عدد الدول الأفريقية 16 دولة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركيَّة، وكندا، وهاييتي.
أرسل تعليقك