دمشق - العرب اليوم
تبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري. ويؤكد القرار على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك، لكن لم يحدد الجهة التي استخدمت الكلور في شمال سوريا مطلع 2014.
تبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري، وصادق 14 عضوا بينهم روسيا على القرار في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت.
ويندد القرار "بأكبر حزم ممكن باستخدام أي مواد سامة كيميائية مثل الكلور كسلاح في سوريا"، مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك. ويعيد التذكير بالقرارات السابقة للامم المتحدة حول ضرورة ان امتناع سوريا عن انتاج اسلحة كيميائية او تخزينها.
لكن القرار لم يحدد الجهة التي استخدمت الكلور في شمال سوريا مطلع 2014، الأمر الذي اكدته تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ويبقى النص غامضا حول عواقب عدم احترام القرار.
وكان مجلس الأمن قرر في حال عدم احترام القرارات السابقة حول الأسلحة الكيميائية السورية "اتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة" الذي ينص على عقوبات أو استخدام القوة لتطبيقها.
لكن القرار الذي صدر اليوم لا يقع ضمن هذا الإطار.
وقد أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في آخر تقرير لها في كانون الثاني/يناير "بدرجة كبيرة من التاكيد" الاستخدام المتكرر لغاز الكلور من قبل المتحاربين في ثلاث قرى في شمال سوريا بين نيسان/أبريل وآب/أغسطس 2014.
لكن المنظمة لم تحدد هي أيضا الجهة التي استخدمت هذا السلاح، ما أوقع 13 قتيلا على الأقل.
أ ف ب
أرسل تعليقك