الحرث – العرب اليوم
ناقش محافظ الحرث مبارك بن سحمان السبيعي في اجتماعه مع مشايخ محافظة الحرث، الأوضاع الأمنية في محافظة الحرث وسبل الحد من ظاهرة تواجد مخالفي الأنظمة والإقامة على أراضي المحافظة.
وقال السبيعي إنه يجب أن يكون الوضع الأمني هو الاهتمام الأول لكل مسؤول ومواطن، بحيث يعتنى بأمن جغرافية هذه المحافظة مثل اهتمامه بالدار الذي يجمع فيه أهله وأبناءه.
قال الشيخ موسى بن أحمد هزازي: إن الكشف عن مكامن الخلل ومصادره يستوجب التعاون الصادق بين الجهات الحكومية المسؤولة ومشايخ وأعيان المحافظة للحد من ظاهرة مخالفي الأنظمة والتهريب، حيث كانت محافظة الحرث بحسب المعلومات تسجل النسبة العالية في ظاهرة التهريب عن بقية محافظات منطقة جازان.
وانتقد مشايخ الحرث بطء عمل لجان الأفواج المكلفة بملفات التعويضات المالية عن منازل المواطنين وأراضيهم الواقعة في داخل الحرم الأمني.. وقال الشيخ موسى هزازي: إن الملفات تم تسليم معظمها من قبل ثلاث سنوات وأكثر إلا أن عمل اللجان تسير ببطء شديد.
تطرق الشيخ أحمد بن علي أبوعقيلة لملف سكان قرى الحرم الأمني، الذين كانوا في خارج المحافظة أثناء حرب الحد الجنوبي، والذين لم يستفيدوا من الإسكانات التنموية حتى الآن.
فيما أوضح الشيخ أبوعقيلة: إنه عندما صدر الأمر بتكليف مشايخ الحرث بتسجيل أسماء الأهالي النازحين من تلك القرى، قال: نوهنا شفهيا في حينها للجان الرقابية عن الذين لهم منازل في قرى الحرم الأمني وهم يعيشون في خارج منطقة أحداث الحرب.
وأفادت اللجان بأن الأولوية للذين خرجوا من منازلهم أثناء اندلاع الأحداث وأن المرحلة القادمة ستكون لأصحاب المنازل في شتى مناطق البلاد.
أرسل تعليقك