صنعاء ـ وام
أكد نائب وزير الخارجية اليمني أمير العيدروس أن عدد المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين والمسجلين رسميا في بلاده بلغوا نحو 750 ألف لاجئ معظمهم من دول القرن الأفريقي الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها اليمن.
ودعا - خلال الحفل الذي نظمته اليوم بصنعاء المفوضية السامية للأمم المتحدة باليمن بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تحت شعار" رقم أكبر من أن يحتمل " - الدول المانحة ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية إلى القيام بدورها في معالجة قضايا الهجرة والنازحين والتخفيف من الاعباء التي تضيفها هذه القضايا على الوضع الأمني والاقتصاد الوطني.
من جانبه أوضح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين منسق الشئون الإنسانية بصنعاء يوهانس فاندر كلاو ان عدد اللاجئين المعترف بهم كلاجئين فى اليمن بلغوا قرابة 250 ألف لاجئ معظمهم من دول القرن الأفريقي وسوريا والعراق وفلسطين ..مشيرا الى ان اليمن تشترك في تحمل مسئولية استضافة ثالث أكبرعدد من اللاجئين في العالم وهم الصوماليون والذين وصلت أعدداهم حسب الاحصائية الرسمية المسجلة إلى قرابة 250 ألف لاجئ صومالي.
وقال انه بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها اليمن فانها احتضنت اللاجئين علما أن أكثر من 300 ألف يمني نزحوا من منازلهم بحثا عن الأمن والسلامة في أجزاء متفرقة من البلاد نتيجة الصراعات والنزاعات.
أرسل تعليقك