مغاربة بقمصان حمير وبخير رفضًا لسياسات الحكومة
آخر تحديث GMT08:48:12
 العرب اليوم -

مغاربة بقمصان "حمير وبخير" رفضًا لسياسات الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغاربة بقمصان "حمير وبخير" رفضًا لسياسات الحكومة

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

أثارت ظاهرة ارتداء شباب وشابات في المغرب لقمصان عليها صورة حمار، ومكتوب عليه بخط عريض "حمير وبخير"، للتعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة، الكثير من الجدل في الشارع المغربي. ويتوحد آلاف الشباب في أرقى أحياء المغرب وأفقرها، مدعومين بمثقفين وإعلاميين ونخب، في ارتداء أقمصة عليها شعار "حميير وبخيير"، وهي ماركة مغربية مسجلة، تعبر عن رفض هؤلاء لطرق تعامل الحكومة والمجتمع والأسرة مع حداثتهم وتطلعاتهم وأحلامهم، فاختاروا الشعار ليكون ردًا مقتضبًا عن نظرة المجتمع إليهم، ونظرتهم إلى مجتمع بخسهم آمالهم. وجاءت الفكرة والماركة بتوقيع مهندس في تقليد لماركة عالمية مشابهة، وسرعان ما وجدت لها أنصارًا من مختلف الأعمار، ممن يعبرون عن تمردهم على الأعراف أو أنماط التربية أو كاحتجاج على أساليب تدبير الشأن المحلي، وكأن هؤلاء يقولون "تعاملونا كحمير، إذن سنكون كذلك، وسنكون بخير وعلى خير". وتحولت القمصان إلى تجارة مربحة لعدد من المؤسسات، وأضحت تضاهي في تعاملاتها بيع قمصان الفرق الشهيرة دوليًا، "إف سي برشلونة" و"ريال مدريد"، وبذلك عاد الحمار لتبوأ موقعه في عالم الموضة، بعد أن صار له مهرجانًا خاصًا في قرية مغربية تُسمى "بني عمار"، وبعد أن احتفت به كتب العلم والأدب والسخرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة بقمصان حمير وبخير رفضًا لسياسات الحكومة مغاربة بقمصان حمير وبخير رفضًا لسياسات الحكومة



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab