مفتي القدس لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى
آخر تحديث GMT05:37:12
 العرب اليوم -

مفتي القدس: لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي القدس: لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
عمان - العرب اليوم

شدد الشيخ محمد حسين مفتي القدس على أنه لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك ودفع أي عدوان يتعرض له..قائلا " آن الآوان للأمة أن توحد جهودها وتلم شعبها وترص صفها لحماية هذه العقيدة التي تتعرض لهذه الأخطار".
ودعا الشيخ حسين – في مقابلة مع برنامج (عين على القدس) بالتلفزيون الأردني الليلة الماضية - الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين بدون استثناء إلى ضرورة أن يقفوا عند مسئولياتهم ، قائلا "إن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم في الدنيا والآخرة كما أن الأمة والتاريخ سيشهدان لهم إن فعلوا خيرا له وتقدموا لحمايته".
وشدد على أن القدس بحاجة إلى مواقف جريئة ومتقدمة ، وأن يلتزم المحتل على الأقل بما يفرضه القانون الدولي والمتمثل في أن السلطة المحتلة يجب أن لا تتجاوز مجال حدود أمنها الذي صرحت بها القوانين الدولية .. أما أن تتدخل في مقدسات المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وفي أرضهم وفي ممتلكاتهم ونقل المستوطنين إلى الأراضي المحتلة وغير ذلك من الانتهاكات فإنه يعد تجاوزا لكل الخطوط الحمراء والأعراف والقوانين.
ولفت إلى أن هناك تراجعا ملحوظا في الاهتمام بالقدس الشريف ومن ثم بالأقصى من قبل الأمة العربية والإسلامية التي يجب أن تكون في الطليعة من أجل المحافظة على هذه المقدسات وصيانتها ورعايتها ، خاصة في ظل التوقيت الراهن الذي لا يراعي فيه المحتل لا حرية ولا أمكان العبادة ولا حرمة الإنسان كإنسان ، علاوة على أن كل العالم يشاهد هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ومنها منع المصلين من الوصول للمسجد وإغلاق بواباته بشكل واضح وفاضح يرمي إلى فرض سيطرة الاحتلال عليه.
ونبه الشيخ حسين إلى أن دوافع الاحتلال بالنسبة لحصار الأقصى واضحة ومعروفة منذ عام 67 ، كما أنه يعمل على تهويد المدينة المقدسة بشتى الوسائل من الجدار والاستيطان والمضايقات والملاحقات لأبنائها في معيشتهم وسكنهم..كما أن هناك تماهيا بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين في تنفيذ خطة ممنهجة للسيطرة على المسجد المبارك وفرض واقع جديد كالتقسيم الزماني ومن ثم المكاني إلى غير ذلك من الأهداف الكبيرة التي تهدف إلى تهويد المدينة بكاملها ومن ضمنها الأقصى وسائر المقدسات.
وقال إن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم كما أنه ليس للحكومة الأردنية التي تتولى الوصاية والرعاية للمقدسات ، خاصة وأن الهجمة العدوانية عليه كبيرة وممنهجة ويريد من خلالها المحتل أن يفرض سيطرته عليه .. مشددا على أن الحقيقة في منظورها القريب ربما ستكون أخطر وأصعب مما جرى في المسجد الإبراهيمي الشريف.
وتقييما لدور الإعلام العربي والإسلامي تجاه نصرة القدس والمقدسات..أجاب الشيخ حسين قائلا "لا نجد المواقف المتقدمة للاعلام في كثير من الدول العربية والإسلامية فبالنسبة لقضية القدس والأقصى يجب أن تأخذ الحيز الكبير في هذا الإعلام وفي كل شيء"..منوها بأن الأردن بحكم الوصاية على الأقصى والمقدسات فإنه يتحمل عبئا كبيرا في قضية الدفاع وإيقاف هذا المحتل عند حدوده وتجاوزاته.

"أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي القدس لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى مفتي القدس لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab