مفتي القدس لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى
آخر تحديث GMT23:01:49
 العرب اليوم -

مفتي القدس: لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي القدس: لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
عمان - العرب اليوم

شدد الشيخ محمد حسين مفتي القدس على أنه لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك ودفع أي عدوان يتعرض له..قائلا " آن الآوان للأمة أن توحد جهودها وتلم شعبها وترص صفها لحماية هذه العقيدة التي تتعرض لهذه الأخطار".
ودعا الشيخ حسين – في مقابلة مع برنامج (عين على القدس) بالتلفزيون الأردني الليلة الماضية - الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين بدون استثناء إلى ضرورة أن يقفوا عند مسئولياتهم ، قائلا "إن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم في الدنيا والآخرة كما أن الأمة والتاريخ سيشهدان لهم إن فعلوا خيرا له وتقدموا لحمايته".
وشدد على أن القدس بحاجة إلى مواقف جريئة ومتقدمة ، وأن يلتزم المحتل على الأقل بما يفرضه القانون الدولي والمتمثل في أن السلطة المحتلة يجب أن لا تتجاوز مجال حدود أمنها الذي صرحت بها القوانين الدولية .. أما أن تتدخل في مقدسات المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وفي أرضهم وفي ممتلكاتهم ونقل المستوطنين إلى الأراضي المحتلة وغير ذلك من الانتهاكات فإنه يعد تجاوزا لكل الخطوط الحمراء والأعراف والقوانين.
ولفت إلى أن هناك تراجعا ملحوظا في الاهتمام بالقدس الشريف ومن ثم بالأقصى من قبل الأمة العربية والإسلامية التي يجب أن تكون في الطليعة من أجل المحافظة على هذه المقدسات وصيانتها ورعايتها ، خاصة في ظل التوقيت الراهن الذي لا يراعي فيه المحتل لا حرية ولا أمكان العبادة ولا حرمة الإنسان كإنسان ، علاوة على أن كل العالم يشاهد هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ومنها منع المصلين من الوصول للمسجد وإغلاق بواباته بشكل واضح وفاضح يرمي إلى فرض سيطرة الاحتلال عليه.
ونبه الشيخ حسين إلى أن دوافع الاحتلال بالنسبة لحصار الأقصى واضحة ومعروفة منذ عام 67 ، كما أنه يعمل على تهويد المدينة المقدسة بشتى الوسائل من الجدار والاستيطان والمضايقات والملاحقات لأبنائها في معيشتهم وسكنهم..كما أن هناك تماهيا بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين في تنفيذ خطة ممنهجة للسيطرة على المسجد المبارك وفرض واقع جديد كالتقسيم الزماني ومن ثم المكاني إلى غير ذلك من الأهداف الكبيرة التي تهدف إلى تهويد المدينة بكاملها ومن ضمنها الأقصى وسائر المقدسات.
وقال إن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم كما أنه ليس للحكومة الأردنية التي تتولى الوصاية والرعاية للمقدسات ، خاصة وأن الهجمة العدوانية عليه كبيرة وممنهجة ويريد من خلالها المحتل أن يفرض سيطرته عليه .. مشددا على أن الحقيقة في منظورها القريب ربما ستكون أخطر وأصعب مما جرى في المسجد الإبراهيمي الشريف.
وتقييما لدور الإعلام العربي والإسلامي تجاه نصرة القدس والمقدسات..أجاب الشيخ حسين قائلا "لا نجد المواقف المتقدمة للاعلام في كثير من الدول العربية والإسلامية فبالنسبة لقضية القدس والأقصى يجب أن تأخذ الحيز الكبير في هذا الإعلام وفي كل شيء"..منوها بأن الأردن بحكم الوصاية على الأقصى والمقدسات فإنه يتحمل عبئا كبيرا في قضية الدفاع وإيقاف هذا المحتل عند حدوده وتجاوزاته.

"أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي القدس لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى مفتي القدس لا عذر للأمة الإسلامية أن تقصر في حماية ورعاية الأقصى



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab