القاهرة ـ العرب اليوم
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية.
وأكدت البعثة الأممية في ليبيا والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم، مخاوفهما مما عرَفتاه بـ"الأعمال الانتقامية" التي يرتكبها التنظيم ضد المدنيين المعارضين لهم في ليبيا.
وقال الناطق باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في تصريح له نشر أمس الأربعاء، اندلع القتال في المدينة بعد مقتل خالد بن رجب الفرجاني، أحد الأئمة المحليين المعروف بمعارضته تنظيم (داعش) بالرصاص خلال مقاومته الخطف من قبل مقاتلي التنظيم".
وحذَّر "كولفيل"، من استهداف التنظيم المدنيين على أساس ديني، وقيامه بتنفيذ ما لا يقل عن أربعة أحكام بالإعدام بإجراءات موجزة، وعملية بتر خلال وجوده في مدينة درنة.
وأشار إلى أن قيام التنظيم، شهر تموز/ يوليو الماضي، بتدمير ما لا يقل عن سبعة منازل في مدينة سرت عمًدا، وإعدام رجل اتهموه بـ "الخيانة"، وعرض جثته على الملأ.
وذكرت البعثة الأممية أنَّه لم يتم تحديد العدد الإجمالي للقتلى، إلا أنَّ تقديرات غير مؤكَّدة وردت إلى البعثة تفيد بمقتل 38 شخصًا، والقبض على 16 شخصا على الأقل
أرسل تعليقك