جدة - العرب اليوم
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بشدة المذبحة البشعة التي وقعت في شمال نيجيريا، والتي أودت بحياة المئات من الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال، وذلك فى التفجير الإنتحاري الذي نفذه صبية لم تتجاوز أعمارهم سن العاشرة، وقتل وأصاب العشرات في مايدوجري في شمال نيجيريا.
وعمليات القتل التي استمرت ثلاثة أيام،في باجا، والتفجير الذي وقع يوم الجمعة الماضى من أشخاص يشتبه في كونهم أعضاء في بوكو حرام.
وقال الأمين العام إن قادة المتمردين، وأتباعهم، الذين يرتكبون أعمال قتل وتدمير للممتلكات، يجب أن يعوا أنه لا مكان لأعمالهم في الإسلام. ودعاهم إلى وضع حد لهذه الأفعال الشنيعة التي تعد بالفعل جرائم ضد الإنسانية.
وحث الأمين العام السلطات على تعجيل جهودها في مكافحة الإرهاب في هذا البلد خاصة في شماله.
وواسى الأمين العام أسر ضحايا العنف وأصدقاءهم ونيجيريا شعبا وحكومة.
أ ش أ
أرسل تعليقك