الرياض ـ العرب اليوم
نظَّم معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا، التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود، الجمعة، حلقة نقاشية تحت عنوان "المملكة العربية السعودية في مواجهة التطرف والمبادرة الدولية لخادم الحرمين الشريفين".
حضر الحلقة سفير المملكة في جاكرتا، مصطفى المبارك، ووكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم، وعميد كلية اصول الدين الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، والدكتور عبدالله بن حضيض السلمي عميد شؤون المعاهد في الخارج، والدكتور عبدالله بن ناصر الحمود، والدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود، وعدد من أساتذة الجامعة الإندونيسية ومدير المعهد وعدد من الأساتذة والإداريين والطلاب.
واشتملت الحلقة على 3 جلسات تناولت المحاور التالية، جهود خادم العاهل السعودي في نشر قيم الاعتدال الديني والثقافي ومواجهة التطرف بطرفيه الغلو والجفاء، ومحور مكافحة التطرف، فضلا عن شمولية المعالجة وفعالية الأداء، واتجاهات التطرف وسماتها ومواجهتها من خلال خطابات خادم العاهل السعودي وكذلك محور المنطلقات الدينية والحضارية التي انطلق منها العاهل السعودي.
وبين وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، الدكتور محمد بن سعيد العلم، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حقق العديد من الأعمال النبيلة في دعم لأمن والسلْم العالميين، وسعى إلى نشر القيم الإنسانية السامية حول العالم؛ لتعزيز العلاقات الدولية بين الأمم والشعوب، فضلاً عما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالمنجزات المادية والمعنوية من محاربة للتطرف بشتى صوره وأشكاله.
وأضاف أن المتابع لجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، ليلاحظ أنها انطلقت من مهد الدعوة "مكة المكرمة"، وتجاوزت بعد ذلك القارات، حتى وقع الاختيار على مدينة فيينا لتكون مقرّا لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهذا –بلا شك- يعكس صدق مبادراته الإنسانية في نشر السلام والاحترام والتآلف في العالم.
وأضاف العلم أن مسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حافلة بالإنجازات والمبادرات الدولية والإقليمية والمحلية التي وجدت صداها في العالم الذي أضحى مقتنعاً بأهميتها وضرورة تبنيها ودعمها بالسبل كلها.
وأكد السفير السعودي في جاكرتا مصطفى المبارك على عمق العلاقات التي تربط المملكة والجمهورية الاندونيسية التي تشهد تنامياً وتعاوناً على المستويات كلها، محذرا من دور الإعلام السيئ الذي يسعى لوصم الإسلام بالتطرف، مشيراً إلى واجب التصدي وتقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي.
أرسل تعليقك