بيروت - العرب اليوم
تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" ووحدات حماية الشعب الكردية في محيط بلدة تل تمر في شمال شرق سوريا، إثر هجوم شنه التنظيم الجهادي اليوم السبت في محاولة للسيطرة على البلدة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة أشورية.
من جهة ثانية، قتل 26 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية بينهم قياديان، أحدهما مسؤول المنطقة الوسطى في التنظيم، في غارات لقوات النظام الجمعة والسبت على ارتال للجهاديين في ريف حماة الشرقي (وسط)، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما في اتجاه تل تمر، وتمكن من التقدم في قرية تل نصري المحاذية لها واقترب من الركبة، وهي تلة مجاورة، قبل أن يتمكن المقاتلون الأكراد من صد الهجوم".
وأشار إلى مقتل ثمانية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في تل نصري، ومدنيين اثنين في تل تمر بقذائف أطلقها التنظيم، وأضاف "المعارك العنيفة مستمرة في محيط تل تمر".
وأكد مدير الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان أسامة ادوارد الذي يتخذ من ستوكهولم مقرا، نبأ الهجوم، واصفا إياه بـ"الأعنف منذ وقت طويل".
وأضاف إدوارد أن "المدنيين الأشوريين نزحوا من المنطقة لدى حصول الهجوم الأول في 23 فبراير"، مضيفا أن "أكرادا وعربا نزحوا اليوم من تل تمر بسبب قوة الهجوم".
أ.ف.ب
أرسل تعليقك