وزير الأوقاف المصري يطالب بمواجهة دعاة الفكر المتطرف
آخر تحديث GMT20:55:58
 العرب اليوم -

وزير الأوقاف المصري يطالب بمواجهة دعاة الفكر المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الأوقاف المصري يطالب بمواجهة دعاة الفكر المتطرف

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة ـ العرب اليوم

 أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مواجهة دعاة الفكر المتطرف لا ينبغى أن تقف عند المواجهة الفكرية أو بيان الرأى الشرعي ، مع أهميتهما خاصة بالنسبة لجميع المؤسسات الدينية والعلماء المتخصصين ، ولكن ينبغى أن يتوازى مع ذلك التصدي بكل الوسائل للتطرف سواء أكان تشددًا وجنوحًا نحو الإرهاب ، أم تسيبًا ودعوة إلى الانحلال أو إلى الفوضى .

كما طالب وزير الأوقاف فى تصريح له اليوم الأحد بتطهير جميع المؤسسات الفكرية والثقافية والتربوية والتعليمية والدينية ، وكل ما يتصل ببناء العقل المصري أو العربي من داعمى الفكر المتطرف وإبعادهم عن مواقع اتخاذ القرار ، والعمل على قطع الطريق أمام غير المؤهلين وغير المتخصصين ، والمزايدين والمتاجرين بالدين ، واللاهثين خلف الشهرة أو حب الظهور .

وأوضح الدكتور جمعة الحاجة الملحة إلى شجاعة التجديد الحقيقى ، والمواجهة للمشكلات ، وإلى قراءة واعية للمستجدات ، وإلى معايشة الواقع ، وليس الهروب منه ، مع قراءة صحيحة للمتغيرات الدولية والواقع العالمي من خلال أهل التخصص المتميزين ممن رزقهم الله رؤية وبصيرة وقدرة على الفهم والاجتهاد وصولا لرؤية وطنية تقرأ الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني قراءة شاملة ، إذ لا يمكن أن يكون الجمود عند النص وإسقاطه بحرفيته وبمعطيات زمانه ومكانه وبيئته على زمن غير زمنه وبيئة غير بيئته وظرف غير ظرف الفتوى فيه .

وأشار الى أن هناك شعرة دقيقة أو خيطا دقيقا يفصل بين التجديد المنضبط والتبديد المنفلت ، فالأول يحقق المصلحة ، والآخر وراءه مفاسد لا تحصى ولا تعد ، إذ لا يمكن أن ننجح إلا بصدق مع الله ( عز وجل ) ، والناس ، والنفس ، وإعلاء للمصلحة العامة على كل المصالح الخاصة أو الشخصية أو اللهث خلف جنون الشهرة .

كما أشاد بدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، إلى ضرورة الاجتهاد الجماعي في القضايا الهامة ودعوة كبار علماء المسلمين ، ممن يحملون هموم الأمة ومشكلاتها ، ولم يغرهم بريق الدنيا وأطماع السياسة والجاه والمال ، لينظروا في القضايا المشكلة والعالقة ، ما كان منها متعلقًا بقضايا الإرهاب والتكفير والهجرة وتحديد مفهوم دار الإسلام ، ودار الحرب ، وقضايا المرأة ، وتحديد أوائل الشهور العربية بالحساب الفلكي ، وبعض مسائل الحج وحب العمل شريطة ألا يفتى في القضايا الدقيقة بفتاوى مجملة لا تنزل إلى الأرض ولا تحسم القضية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يطالب بمواجهة دعاة الفكر المتطرف وزير الأوقاف المصري يطالب بمواجهة دعاة الفكر المتطرف



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab