الرياض – العرب اليوم
يرعى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، ندوة المجتمع والأمن السابعة التي تقام خلال الفترة من 26-27/5/1436هـ تحت عنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وانعكاساتها الأمنية»، برعاية الأمير، والتي تستضيفها كلية الملك فهد الأمنية.
وبهذه المناسبة عبر مدير عام الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن بالغ الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذه الندوة، حيث تأتي هذه الموافقة على عقد الندوة امتدادًا لاهتمام سموه بالبحث العلمي في المجال الأمني بمفهومه الشامل والتعرف على واقع شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية، حيث سيتم عقد هذه الندوة يومي 26-27/5/1436هـ في فندق الانتركنتيننتال (قاعة الملك فيصل) ويشارك فيها الباحثون والمتخصصون في مجال الدراسات الأمنية والشرطية وفي مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية والدراسات الاجتماعية والنفسية، ومجال الدراسات الشرعية والقانونية والمتخصصون في علم القضاء والسياسة الشرعية، وخبراء الاتصالات وتقنية المعلومات والباحثون في مجال التربية وفي مجال الإعلام الجديد.. وستكون محاور هذه الندوة شاملة لثلاثة محاور رئيسية وهي: المحور التعريفي والمحور الأمني والمحور الاجتماعي والنفسي.
فالمحور التعريفي سيتناول نشأة شبكات التواصل الاجتماعي وأنواعها وخصائصها ومزايا شبكات التواصل الاجتماعي واستخداماتها والمحور الشرعي والقانوني والضوابط الشرعية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والمسؤولية الجنائية عن إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ودور المؤسسات الدينية والعدلية في الحد من مخاطر إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومدى كفاية وفعالية الأنظمة الحالية في الحد من تداعيات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
إما المحور الأمني فسيتناول دور شبكات التواصل الاجتماعي في انتشار بعض الظواهر الاجتماعية وسبل مواجهتها ودور إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإخلال بالأمن والترويج للإرهاب والفكر المنحرف وسبل الوقاية والمواجهة ودور المؤسسات الأمنية في الحد من مخاطر إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتحديات المصاحبة للمواجهة الأمنية لجرائم إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وسبل التغلب عليها وسبل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة.
في حين سيتناول المحور الاجتماعي والنفسي التحولات الاجتماعية المصاحبة لظهور شبكات التواصل الاجتماعي والأضرار الاجتماعية والنفسية المرتبطة بإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وسبل الوقاية منها ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في توعية وترشيد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وإسهامات شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع وسبل تطورها، هذا ويدعو مركز الدراسات والبحوث جميع الباحثين والمفكرين والخبراء الراغبين بالمشاركة بأحد محاور هذه الندوة بالتواصل عبر البريدالالكترونيresearch@kfsc.edu.sa .
أرسل تعليقك