وزير الدفاع التونسي يتوقع تمديد حالة الطوارئ
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

وزير الدفاع التونسي يتوقع تمديد حالة الطوارئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع التونسي يتوقع تمديد حالة الطوارئ

تونس ـ يو.بي.آي

توقع وزير الدفاع في الحكومة التونسية المؤقتة رشيد الصباغ، تمديد حالة الطوارئ المفروضة في بلاده منذ مطلع العام 2011 وتفعيلها، وذلك على عكس المواقف الصادرة عن بعض القوى السياسية منها الرئيس المؤقت منصف المرزوقي الذي دعا في وقت سابق إلى رفع حالة الطوارئ. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية  الجمعة، عن وزير الدفاع التونسي قوله عقب إجتماع للمجلس الوطني للأمن، إنه "من المرجح تمديد حالة الطوارئ في الفترة المقبلة، والإتجاه نحو تطبيقها بكل صرامة"، على حد تعبيره. وإعتبر الوزير التونسي أن الوضع الأمني الحالي في البلاد، "يفرض الإستمرار في حالة الطوارئ، خاصة وأنها ليست مطبقة الآن بكل الإمكانيات الموجودة في النصوص، إنما مطبقة بشكل جزئي". وفرضت السلطات التونسية حالة الطوارئ في البلاد في 14 فبراير/شباط من العام 2011، وذلك بعد شهر من سقوط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. ويجيز القانون التونسي إعلان حالة الطوارئ على كامل تراب الجمهورية أو بعضه، في حالة الخطر الداهم الذي يُهدد النظام العام، وفي حال حصول أحداث خطيرة قد تنتج عنها كارثة عامة. ويعطي قانون الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات "وضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية، وتحجير (منع) الاجتماعات، وحظر التجول، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون الحصول على إذن مسبق من القضاء". وأكد وزير الدفاع التونسي، على أنه "لن يتم التساهل مستقبلا مع كل من يخرق القانون أيا كان، حتى وإن لزم الأمر التدخل بالقوة"، لافتا إلى أن التوجهات الأمنية خلال الفترة القادمة "ستكون حازمة وصارمة مع إحترام مبدأ حقوق الإنسان". وكانت الرئاسة التونسية أعلنت في الأول من الشهر الماضي تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد مند مطلع عام 2011 إلى 3 أشهر إضافية، وذلك حتى 3 حزيران/يونيو من العام الجاري. يُشار إلى أن إجتماع اليوم للمجلس الوطني للأمن في تونس خُصص لدراسة الوضع الأمني في البلاد، وتقييم التحديات الماثلة، وقد أشرف عليه الرؤساء الثلاثة، أي الرئيس منصف المرزوقي، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة علي لعريض. وشارك في هذا الإجتماع وزير الدفاع رشيد الصباغ، ووزير الداخلية لطفي بن جدو، ووزير العدل نذير بن عمو، ووزير الشؤون الدينية نورالدين الخادمي، ووزير المالية إلياس الفخفاخ، ورئيس أركان الجيوش الجنرال رشيد عمار، ومسؤولو الأجهزة الأمنية،بحسب بيان وزعته مساء اليوم الرئاسة التونسية . وتم خلال هذا الإجتماع "التأكيد على مزيد تدعيم التنسيق بين مختلف الوزارات من أجل معالجة أنجع لظاهرة العنف في تونس، حيث أكد الجميع على أهمية مراقبة وتأمين حدود البلاد عبر رفع التنسيق مع الدول الشقيقة ووضع حد لظاهرة التهريب التي باتت تشكل عبئا على الإقتصاد الوطني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع التونسي يتوقع تمديد حالة الطوارئ وزير الدفاع التونسي يتوقع تمديد حالة الطوارئ



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab