عمان ـ بترا
استقبل وزير المالية الدكتور أميه طوقان في مكتبه الاحد رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا ) اكيهيكو تاناكا والوفد المرافق بحضور أمين عام وزارة المالية الدكتور عز الدين كناكرية.
“تاناكا” أعرب أثناء اللقاء عن سعادته لزيارة الأردن و تمكنه من لقاء المسؤولين الأردنيين بهدف تعزيز العلاقات والتعاون بين الأردن واليابان في المجال المالي ، كما بين أن اليابان يقدر عالياً الدور المحوري الذي يلعبه الأردن سواء في المجال الإنساني خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين والاعتدال وإرساء أسس دولة القانون التي من شأنها أن تسهم بشكل كبير يدعم الاستقرار في المنطقة، كما ثمن عالياً تحمل الأردن للأعباء المالية الكبيرة نتيجة الظروف السياسية في المنطقة والتي منها كلفة إيواء اللاجئين السوريين وكلفة انقطاع الغاز المصري الذي أدى إلى زيادة كلفة توليد الكهرباء بشكل تُحمل الحزينة أعباء مديونية تتجاوز المستويات المستهدفة لأغراض الموازنة العامة للدولة.
رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أشار إلى العلاقات المميزة التي تربط الأردن باليابان منذ فترة طويلة حيث يصادف هذا الوقت ذكرى مرور (60) عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية و مرور (40) عاماً على تأسيس العلاقات الاقتصادية بين البلدين و التي تعززت بتأسيس وكالة التعاون الدولي الياباني في ذلك الوقت.
وفيما يتعلق بالدعم الدولي المقدم للأردن ولمساعدته في مواجهة التحديات فقد اوضح رئيس الوكالة إلى أن اطلاعه عن قرب على التحديات الكبيرة التي يواجهها الأردن وزيارته لمخيم الزعتري أكدت له أهمية زيادة الدعم المقدم للأردن في هذه الفترة ورغبة اليابان في المشاركة في الأعباء المترتبة عن الأزمة السورية.
ومن جانبه رحب الدكتورطوقان بزيارة رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي و الوفد المرافق للأردن، مؤكداً شكر الأردن للدعم المتواصل الذي تقدمه اليابان في كافة المجالات، كما قدم شرحاً حول برامج الإصلاح المالي الذي ينفذها الأردن للحفاظ على الاستقرار المالي.
واوضح طوقان الآثار المالية التي تترتب على الأردن نتيجة انعكاس الظروف السياسية الخارجية على المملكة و التي من أبرزها كلفة إيواء اللاجئين السوريين وانقطاع خط الغاز المصري ، وبين أن الأردن يثمن عالياً الدعم الذي يقدمه اليابان و أهمية زيادته في هذه الفترة في ضوء المستجدات التي تشهدها الظروف السياسية في المنطقة كما تم النظر الى أوجه التعاون الممكنة في مجالات المنح و القروض والمساعدات الفنية المتعددة.
أرسل تعليقك