نیویورك ـ ارنا
قال مساعد وزیر الخارجیة الأميرکي الأسبق، ان الصواریخ الإیرانیة البالیستیة، موضوع منفصل عن برنامجها النووي، وطرح هذا الموضوع في المفاوضات النوویة، یثیر الاستغراب ویمکن ان یشیر الی سعی بعض الاجنحة في اميرکا لافشال المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1.
واضاف ویلکرسون في تصریح لارنا، ان ایران لاتشکل تهدیدا للاخرین لاسباب تاریخیة وثقافیة، والصواریخ الإیرانیة البالیستیة ذات طابع دفاعي ولایمکن الاستیعاب لماذا اثیر هذا الموضوع في الجولة الاخیرة من المفاوضات النوویة.
وصرح بان برنامج إیران العسکري للاغراض الدفاعیة البحتة، واعلاني هذا یأتي بوصفي رجل عسکري وقضیت اربع سنوات فی وزارة الخارجیة الاميرکیة.
واضاف : الدلیل علی ما أقوله هو ان ایران من الناحیة الثقافیة والدینیة والتاریخیة والظروف الاجتماعیة للمجتمع الایراني وکذلك قیادته تؤکد جمیعها ان هذا البلد لایشکل تهدیدا للاخرین وتاریخه یثبت هذا الموضوع .
واعتبر ویلکرسون الذي استبعد من فریق کالین باول وزیر الخارجیة الأميرکي الاسبق بسبب انتقاده لسیاسة ادارة بوش الخارجیة، ان النفوذ في منطقة الخلیج الفارسي هو الموضوع الاساسی بین ایران واميرکا وقال ان الامن والاستقرار لن یعودان الی العراق وافغانستان ولن یتم التوصل الی حل سیاسی للحرب الداخلیة في سوریة، الا بقیام ایران واميرکا باجراء الحوار بینهما حول هذه القضایا في اجواء من الثقة .
وبخصوص جولة المفاوضات الشاقة الأخیرة التي جرت بین ایران ومجموعة 5+1 واثارة برنامج ایران الصاروخي خلال المفاوضات، اوضح المسؤول الاسبق في الخارجیة الامریکیة : أعتقد ان البرنامج الصاروخي وبرنامج ایران النووي، موضوعان منفصلان بعضهما عن بعض . بمعنی ان ایران والدول الست الکبری توصلا الی تفاهم مشترک لطرح الموضوع النووي فقط في المفاوضات.
وقال ویلکرسون : أنا لا أشعر بأي تهدید من طرف برنامج ایران الصاروخي لا علی المدی القصیر ولا البعید واستغرب لماذا اثیر هذا الموضوع في المفاوضات، لکن یرجح بان البعض یسعی الی افشال المفاوضات.
واوضح ویلکرسون ردا علی هذا السؤال : هل هؤلاء الاشخاص في داخل ادارة اوباما ؟ قال : بالتاکید هؤلاء الاشخاص موجودین في داخل وخارج الادارة الاميرکیة وینشطون علی المستوی الرسمي وشبه الرسمي امثال دنیس رایس الذي یحاول عدم وصول المفاوضات الی نتیجة.
واکد المسؤول الأميرکي الاسبق علی ضرورة قبول اميرکا ان ایران من اکثر الدول استقرارا وانسجاما وبالتاکید قوة في منطقة الخلیج الفارسي .
وشدد ویلکرسون علی اهمیة تحسین العلاقات بین ایران واميرکا لاستقرار وترسیخ السلام في المنطقة .
أرسل تعليقك