بعد إغلاق لعامين المرور عبر معبري سبتة ومليلية في المغرب يستعيد وتيرته
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

بعد إغلاق لعامين المرور عبر معبري سبتة ومليلية في المغرب يستعيد وتيرته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد إغلاق لعامين المرور عبر معبري سبتة ومليلية في المغرب يستعيد وتيرته

علم المغرب
الرباط-العرب اليوم

 استعادت حركة المرور في معبري سبتة ومليلة، الخاضعين للإدارة الإسبانية داخل أراضي المغرب، وتيرتها بعد نحو عامين من إغلاق سببته جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وفتحت أبواب المعبر الحدودي بين سبتة والفنيدق وسط أجواء فرح وزغاريد، إذ استطاع العودة بعض المغاربة الذين بقوا عالقين لنحو عامين، ونقلت "فرانس برس" عن بعض هؤلاء أنهم كادوا يفقدون الأمل. كذلك شهد المعبر الرابط بين بلدة بني أنصار ومليلية شرقا الحركة نفسها.

لكن حركة المرور في المعبرين لم تستعد بعد كل حيويتها السابقة، ذلك أنها تقتصر حاليا على المسافرين الأوروبيين أو المغاربة المزوّدين بتأشيرة "شنغن".

أمّا المغاربة العاملون بشكل قانوني في المدينتين فسيمكنهم العبور مجددا إلى الجيبين بدءا من 31 مايو الحالي، وكان هؤلاء حُرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء جائحة كوفيد-19.

واستمر الإغلاق بسبب أزمة دبلوماسية اندلعت بين الرباط ومدريد ربيع العام الماضي، قبل أن يتوصل الطرفان إلى خارطة طريق لتطبيع علاقاتهما، مطلع أبريل الماضي.

واستبعدت وسائل إعلام مغربية أن يؤدّي فتح الحدود البرية إلى عودة تدفّق السلع من المدينتين إلى الأراضي المغربية بأثمان رخيصة، وهي تجارة كانت تُعرف باسم "التهريب المعيشي"، وظلت مقبولة إلى أن أوقفتها السلطات المغربية في خريف 2019، ولقي ذلك النشاط التجاري لسنوات رواجا كبيرا، وقدرت قيمته بين 570 و780 مليون دولار سنويا، لكنّه حرم الجمارك المغربية من مداخيل، وأثار أيضا انتقادات منظمات حقوقية.ونقلت صحيفة "الأحداث" المغربية عن مصدر أن "عمليات تهريب السلع لن يتم استئنافها بالمعبرين"، وأدى توقف تلك التجارة إلى زيادة واردات الجمارك المغربية "بنحو 4 مليارات درهم (قرابة 400 مليون دولار)".

ويعد افتتاح المعبرين ثالث خطوة يتخذها البلدان في إطار خارطة الطريق التي أعلن عنها لتطبيع علاقاتهما. وسبقها استئناف الرحلات البحرية، فضلا عن استئناف التعاون في محاربة الهجرة غير النظامية وفي تنظيم عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا عبر موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.

توصل الطرفان إلى تلك المصالحة بفضل تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء لصالح الرباط منتصف مارس الماضي، بتأييدها مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحلّ هذا النزاع.

وأنهت المصالحة أزمة حادة اندلعت بسبب استضافة مدريد زعيم جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء، إبراهيم غالي، للعلاج.ونقلت صحيفة "الأحداث" المغربية عن مصدر أن "عمليات تهريب السلع لن يتم استئنافها بالمعبرين"، وأدى توقف تلك التجارة إلى زيادة واردات الجمارك المغربية "بنحو 4 مليارات درهم (قرابة 400 مليون دولار)".

ويعد افتتاح المعبرين ثالث خطوة يتخذها البلدان في إطار خارطة الطريق التي أعلن عنها لتطبيع علاقاتهما. وسبقها استئناف الرحلات البحرية، فضلا عن استئناف التعاون في محاربة الهجرة غير النظامية وفي تنظيم عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا عبر موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.

توصل الطرفان إلى تلك المصالحة بفضل تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء لصالح الرباط منتصف مارس الماضي، بتأييدها مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحلّ هذا النزاع.

وأنهت المصالحة أزمة حادة اندلعت بسبب استضافة مدريد زعيم جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء، إبراهيم غالي، للعلاج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القبض على سارق البنك في مدينة الدارالبيضاء المغربية

المغرب يلغي شرط فحص فيروس كورونا لدخول البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إغلاق لعامين المرور عبر معبري سبتة ومليلية في المغرب يستعيد وتيرته بعد إغلاق لعامين المرور عبر معبري سبتة ومليلية في المغرب يستعيد وتيرته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab