وزير الخارجية اليمني يعول على دور عمان في الضغط على الحوثيين لقبول مبادرة السلام
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

وزير الخارجية اليمني يعول على دور عمان في الضغط على "الحوثيين" لقبول مبادرة السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية اليمني يعول على دور عمان في الضغط على "الحوثيين" لقبول مبادرة السلام

وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك
عدن - العرب اليوم

قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، إن حكومته تعول على سلطنة عُمان في الضغط على جماعة "أنصار الله" للقبول بمبادرة الأمم المتحدة للسلام في اليمن، التي تحظى بدعم إقليمي ودولي.. وأضاف ابن مبارك، في حوار مع جريدة "عُمان"، نشرته عبر موقعها، إنه يزور السلطنة لتسليم رسالة خطية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطان هيثم بن طارق وذلك في إطار التشاور والتنسيق إزاء كافة القضايا وفي المقدمة منها تأكيد دعمنا لجهود السلام وللمبادرة الأممية.
وأوضح أن المبادرة تتكون من أربعة عناصر تشتمل على وقف شامل لإطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة أمام المشتقات النفطية وفقاً لاتفاق ستوكهولم، الذي توصلت إليه الحكومة وأنصار الله في عام 2018، ثم العودة للمشاورات السياسية لإحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية.وأكد وزير الخارجية اليمني، "التعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع كل المبادرات الداعية إلى إحلال السلام".

وقال: "اليوم المطروح هو أولاً وقف إطلاق النار كأهم خطوة إنسانية بالإضافة لإجراءات إنسانية واقتصادية كمقدمة لاستئناف المشاورات السياسية، نأمل أن يستجيب الحوثيون لصوت السلام والعقل".وفي إجابته عن سؤال بشأن الدور الذي سيكون لجماعة أنصار الله في مستقبل اليمن، أكد وزير الخارجية اليمني "الحرص على عدم استثناء أي مكون سياسي أو اجتماعي"، مشيراً إلى "أن ذلك كان أحد المرتكزات التي قام عليها مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، والذي استوعب كل أطياف المجتمع اليمني بمن فيهم جماعة (الحوثيين) وكفل لهم المشاركة العادلة في الثروة والسلطة، قبل أن ينقلب الحوثيون عليه".

ووجه الوزير بن مبارك رسالة إلى جماعة أنصار الله، بالقول: "نقولها اليوم ثانية وبعد كل ما قاموا به، إن اليمن يتسع لجميع أبنائه طالما التزموا بالدستور وتخلوا عن العنف وآمنوا بحقوق المواطنة المتساوية دون أي تمييز".ونفى وزير خارجية اليمن، وجود توجه لتدخل تركي في الأزمة اليمنية، قائلاً: "الجمهورية التركية من الدول التي تربطنا بها علاقات متينة قائمة على التعاون والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ولدينا معها اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مختلفة، كما أنها من الدول التي تقدم العون للشعب اليمني خصوصاً في المجال الإنساني .. نؤكد أنه لا يوجد ما يستدعي أي تدخل تركي أو حتى الحديث عنه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استقالة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني من منصبه

خالد اليماني يُؤكِّد موافقة الحوثي على خُطة رفضوها سابقًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمني يعول على دور عمان في الضغط على الحوثيين لقبول مبادرة السلام وزير الخارجية اليمني يعول على دور عمان في الضغط على الحوثيين لقبول مبادرة السلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab