الاتحاد الأوروبي ما زال ينتظر «دليلاً» على تورط 6 منظمات فلسطينية بالإرهاب
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي ما زال ينتظر «دليلاً» على تورط 6 منظمات فلسطينية بالإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي ما زال ينتظر «دليلاً» على تورط 6 منظمات فلسطينية بالإرهاب

الاتحاد الأوروبي
رام الله - العرب اليوم

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن إسرائيل لم ترسل دليلاً قاطعاً بعد على ارتباط ست منظمات فلسطينية حظرتها الشهر الماضي، بـ«الجبهة الشعبية»، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.وأكد بوريل، في اجتماع مغلق للمانحين في أوسلو قبل أيام: «نحن نطلب إجابات من الحكومة الإسرائيلية، ولم نتلق بعد إجابات مقنعة».وخطاب بوريل لم يكن علنياً، مثله مثل الخطابات الأخرى التي ألقيت في المؤتمر، لكن تلقت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نسخة منه من مسؤول آخر.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أصدر قراراً، الشهر الماضي، بتصنيف المنظمات الست، هي اتحاد لجان المرأة العربية، والضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، ومنظمة الحق، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، بوصفها منظمات إرهابية وتعمل كواجهة لـ«الجبهة الشعبية»، وهو ما نفته المنظمات. كما شكك ممولون أوروبيون ودوليون لهذه المنظمات بصحة المزاعم الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بالفعل حظر خمس من هذه المنظمات، علماً بأنه كان قد حظر، العام الماضي، المجموعة السادسة التي أعلن عنها غانتس بوصفها «منظمة إرهابية».

ويمنح إعلان الحظر الجيش صلاحية إغلاق مكاتب تلك المنظمات واعتقال أعضائها، من بين خطوات أخرى.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون صحة هذا التصنيف وضاعفوا تأكيداتهم، وكرروا أن هناك أدلة سرية «صارمة» تثبت الصلات الإرهابية للمنظمات، لكنهم لم يقدموا دليلاً قاطعاً. ووجدت إسرائيل نفسها في موقف دفاعي لتبرير قرار غانتس.

ولم يكشف عرض الشرائح الذي أعده جهاز «الشاباك» وتم عرضه على الحكومات الأجنبية، قبل تسريبه إلى الصحافيين، عن معلومات دامغة، وبدا أنه يستند إلى حد كبير إلى أدلة ظرفية ومزاعم قدمها أعضاء في منظمات أخرى.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية تعتزم استخدام اتفاق «إقرار الذنب» الذي توصلت إليه النيابة العسكرية مع الأسيرة خوانا رشماوي، وكانت قد أدينت بجمع أموال لصالح مؤسسة تابعة لـ«الجبهة الشعبية»، باعتباره دليلاً يمكن تقديمه لدول العالم في محاولة لتبرير القرار العسكري الأخير بتصنيف المؤسسات الحقوقية والأهلية الفلسطينية بأنها «إرهابية».

ورشماوي لم تعمل مع المنظمات المحظورة لكن إسرائيل تتهمها بأنها عملت كمجندة أموال لصالح «اتحاد اللجان الصحية» الفلسطينية، الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي، بداية العام الماضي، «منظمة غير قانونية» في الضفة الغربية. لكن بوريل، بحسب ما نُقل عنه، وصف كل ما نقلته إسرائيل حتى الآن بأنه مزاعم، مضيفاً أن الأوروبيين بحاجة إلى «دليل على هذه المزاعم». ورفض الفلسطينيون القرارات الإسرائيلية وقالوا إنهم لن يلتزموا بها.

وقبل يومين، أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بأن التصنيف غير مقبول، مضيفاً: «أننا لا نقبل بأي حال من الأحوال تصنيف ست منظمات مدنية فلسطينية بالإرهابية من قبل سلطات الاحتلال».

على صعيد آخر، شاركت جموع غفيرة من الفلسطينيين في تشييع إسراء خزيمية في قرية قباطية قرب جنين بالضفة الغربية أمس. وتقول مصادر طبية إن جنوداً إسرائيليين قتلوا إسراء في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي خلال تنفيذها عملية طعن في المدينة القديمة القدس. وسلمت إسرائيل جثمانها بعد شهرين من احتجازه، علماً بأنها أم لأربعة أطفال.

قد يهمك ايضا:

الإتحاد الأوروبي يمنح تونس قرضا بقيمة 600 مليون يورو

وزير خارجية بريطانيا يعلن"فزعنا" من الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي ما زال ينتظر «دليلاً» على تورط 6 منظمات فلسطينية بالإرهاب الاتحاد الأوروبي ما زال ينتظر «دليلاً» على تورط 6 منظمات فلسطينية بالإرهاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab