الرياض -العرب اليوم
أعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الجمعة، نجاح الخطط الصحية لموسم الحج لهذا العام 1444هـ، وخلوه من أي تفشيات، أو مهددات على الصحة العامة.
وقال وزير الصحة السعودي في بيان من مركز القيادة والتحكم في منى" بفضلٍ من الله، ثم بالدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يسرني أن أعلن نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام 1444هـ، وخلوّه من أي تفشّيات أو مهددات على الصحة العامة، مع ما شهده هذا الموسم من عودة لأعداد الحجيج لما كانت عليه قبل الجائحة".وأشاد في تصريح له بالدور الذي قامت به لجنة الحج العليا برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية في تذليل جميع التحديات الصحية، مقدماً شكره لوزارة الداخلية على الإسهام الفاعل في تطبيق الخطط الصحية، كما ثمن المتابعة الحثيثة من الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، وإمارة منطقة مكة المكرمة الذي كان لها الأثر في تحقيق هذا النجاح، الذي يأتي أيضا نتيجة للتكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر لموسم الحج ضمن برنامج ضيوف الرحمن.
وأضاف: "وانطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين لجعل صحة الإنسان أولا، عملت المنظومة الصحية على الجاهزية بأكثر من (354) منشأة صحية عبر جميع القطاعات الصحية؛ لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، أسهم في تقديمها أكثر من (36 ألف) من الكوادر الصحية من جميع القطاعات الصحية، ساندهم فيها أكثر من (7600) متطوع".وأوضح الوزير الجلاجل أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر (400 ألف) حاج، كما تم إجراء أكثر من (50) عملية قلب مفتوح، وأكثر من (800) قسطرة قلبية، إضافة إلى ما يزيد عن (1600) جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من (4000) حاج، والتعامل مع أكثر من (8000) إصابة متعلقة بأشعة الشمس وارتفاع درجة الحرارة، وقد أسهمت الجهود التوعوية الاستباقية في الحد من زيادة عدد الحالات، مقدماً الشكر للجهات كافة التي تعاونت في توعية الحجيج، مشيراً إلى أنه لم تسجل حالات ذات أثر وبائي مؤثر على الصحة العامة في المشاعر بين الحجاج.
وفي ختام البيان شكر وزير الصحة جميع الجهات الحكومية المشاركة على الدور التكاملي في تقديم الخدمات، التي كان لها بالغ الأثر في إنجاح الخطط الصحية لحج هذا العام، وعدم حدوث أي تفشيات للأوبئة المنتشرة عالمياً، من خلال التعاون والتكاتف في الجهود والممكنات لخدمة ضيوف الرحمن، كما شكر جميع الممارسين الصحيين "أبطال الصحة" من جميع القطاعات الصحية، ورجال الأمن وجميع العاملين في موسم الحج، على تفانيهم وجهودهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك