مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية باعتبارها خشبة نجاة للوضع بالغ التعقيد
آخر تحديث GMT15:55:13
 العرب اليوم -

مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية باعتبارها خشبة نجاة للوضع بالغ التعقيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية باعتبارها خشبة نجاة للوضع بالغ التعقيد

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر المفكر والقيادي الناصري عبد الحليم قنديل أن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره السوري فيصل المقداد إيجابي للغاية موضحا أنه قد يعبد الطريق لعودة سوريا للجامعة العربية.  ونوه قنديل في تصريح خاص لـRT إلى أن "هناك مساعي متعددة الأطراف تقودها مصر ومعها الأردن وحتى الإمارات العربية لإعادة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية وهذا الجهد مستمر منذ فترة ومظاهره واضحة العيان والتحركات في هذا الصدد باتت معروفة وخير مثال على ذلك فكرة إعادة خط الغاز لتزويد لبنان بالغاز المصري عبر سوريا".

وأضاف أن "هناك أشياء تتم منذ فترة طويلة وفقا للرؤية المصرية لحل الأزمة فى سوريا والتي مناطها الحفاظ على ماتبقى من مؤسسات وجهاز الدولة السورية والتي تعتبرها مصر خشبة النجاة للوضع بالغ التعقيد في سوريا". وتابع أن تصريحات أردوغان عن الوضع السوري "لايمكن النظر إليها بالجدية الكافية بالنظر إلى أنه شخص يتسم بالتقلب في المواقف من النقيض للنقيض وكونه بالغ البراغماتية، وهنا أشير إلى أن الاتصالات بين أنقرة ودمشق مخابراتيا تتم بين الحين والآخر وأظن أن تصريحات أردوغان الأخيرة أراد بها أن يحافظ على شيئين: مواجهة الأكراد شمال سوريا والتي يراهم خطرا مباشرا على تماسك ووحدة الدولة التركية ومحاولة إعطاء غطاء سياسي للتحالف المعارض السوري المقيم فى تركيا والممول منها ومن دول أخرى معروفة".

من جانبه، قال الباحث السياسي أحمد رفعت في تصريح خاص لـRT: "عندما يتم اللقاء بين شكري والمقداد في مقر البعثة المصرية تكون الدعوة من الوزير المصري وعندما يقول المقداد أن العلاقة بين البلدين ضرورية نظرا للعلاقة التاريخية بينهما نفهم أن موضوع العلاقات وتطويرها كان محلا للنقاش أو على الأقل محلا لحوار قادم قريب جدا!".

وأضاف رفعت: "في كل الأحوال ووفقا لما متوفر لدينا من معلومات فالعلاقات لم تقطع أصلا بين البلدين ففي مصر أجهزة وكنية قومية مخلصة تدرك قيمة سوريا وتعرف حدود الأمن القومي المصري والعربي.. ولذلك استطعنا التوصل السنوات السابقة لأكثر من اتفاق خفض عنف كما حدث في جنوب دمشق والغوطة والساحل السوري وحمص وهذا لا يتم إلا بتواجد مصري على الأرض في الداخل السوري.. ولم تكن العلاقات فقط في صورة أمنية كما حدث في اللقاء الشهير بين اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة واللواء علي المملوك رئيس أجهزة الأمن السورية بل استمرت بزيارات لوزراء سوريين شاركوا في فعاليات داخل مصر بل من وفود فنية وشعبية وتجارية إلى سوريا لم تتوقف قط".

وتابع "الإرادة موجودة والأمل أن لا تدخل أطراف تفسد هذا التطور أو تعطله.. والأمل أيضا أن تتم بوتيرة أسرع مما هي عليه".

من جهته، قال اللواء عصام العمدة النائب بالبرلمان المصري وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي في تصريح خاص لـRT تعليقا على لقاء شكري مع المقداد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة: "هو تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة العربية وحرص مصر على استقرار الأوضاع في سوريا لما لها من بعد استراتيجي على الأمن القومي المصري وتأكيد مصر على وحدة سوريا وإخراج كافة القوات الأجنبية منها وفرض الجيش السوري سيطرته على كافة أنحاء سوريا والبدء في إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".

قد يهمك ايضا 

شكري يبحث مع بوريل ملفات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية باعتبارها خشبة نجاة للوضع بالغ التعقيد مصر تريد الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية باعتبارها خشبة نجاة للوضع بالغ التعقيد



GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
 العرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab