إجلاء مئات المهاجرين من ليبيا وسط «تدفقات جديدة»
آخر تحديث GMT00:25:11
 العرب اليوم -

إجلاء مئات المهاجرين من ليبيا وسط «تدفقات جديدة»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجلاء مئات المهاجرين من ليبيا وسط «تدفقات جديدة»

ليبيا
القاهرة - العرب اليوم

نجحت جهود الأجهزة الليبية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إجلاء مئات المهاجرين غير النظاميين من البلاد، خلال الأيام الماضية، إلى دولهم، أو إلى بلد ثالث «مستضيف»، في وقتٍ لا تزال ليبيا تستقبل تدفقات جديدة لمهاجرين من جنسيات عدة عبر الحدود المترامية.قال جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الكفرة بجنوب البلاد، إنه سهّل إجلاء 43 مهاجراً غير شرعي، من الجنسية السودانية إلى بلدهم، وأوصلهم إلى «الدبابة» وهي آخِر نقطة حدودية، لافتاً إلى أنه أُجريت لهم فحوصات طبية، وتبيَّن أن بعضهم يحمل فيروس الإيدز والكبدي الوبائي، ورأى ترحيلهم؛ «حماية للأمن الصحي للمواطنين».

وأضاف الجهاز أنه تبيَّن له أن بعض المهاجرين المرحَّلين كانوا يعملون في مخابز ومحالّ لبيع الخضراوات، ومنهم من كان يقيم في البلاد منذ 10 سنوات، ولأول مرة يجري فحصهم طبياً.
ونوّه جهاز الهجرة بأن «كل دولة مسؤولة عن معالجة رعاياها، والإنفاق على علاجهم، في ظل نقص الإمكانيات في البلاد، بالنظر إلى ما تكبّدته من أموال على المهاجرين منذ 10 سنوات».

وقال مسؤول أمني بجهاز الهجرة غير المشروعة في طرابلس، لـ«الشرق الأوسط»، إن «تدفقات المهاجرين على ليبيا تتواصل بشكل مريب، في ظل الجهود الأمنية التي تبذلها السلطات الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة».ولفت المسؤول إلى أن دورية بحرية بالقطاع الأوسط لحرس السواحل ضبطت، منتصف الأسبوع الماضي، جرافة (مركب صيد كبيرة)؛ على متنها 327 مهاجراً قبالة ساحل القره بوللي، في غرب البلاد، وجرى تسليمهم إلى شرطة جهاز الهجرة.
في سياق قريب، وبالتنسيق بين جهاز الهجرة فرع الكفرة، والمنظمة الدولية للهجرة، جرى نقل 3 مهاجرين؛ صومالييْن، وإريتري، في عربة إسعاف إلى مستشفيات بنغازي؛ لتلقّي العلاج،

وأوضح الجهاز سبب تدهور حالتهم الصحية «لِما تعرضوا له في سجون تجار البشر».في السياق نفسه، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه بعد 9 سنوات، تمكنت من «جمع شمل أخويْن إريترييْن في المملكة المتحدة؛ بفضل جهود مفوضية اللاجئين والمحامين في إنجلترا».
وقالت المنظمة إن «عائلات المهاجرين قد تتعرض للتشتت خلال رحلاتها بحثاً عن الأمان والحماية. وفي كثير من الأحيان، يفصل الأطفال قسراً عن والديهم، وقد يفقد أفراد الأسرة الاتصال ببعضهم البعض لسنوات».

ولفتت إلى أن «المفوضية تساعد عائلات اللاجئين المشتتة على لمّ شملها، وذلك بدعم من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي. ويعتبر هذا شريان حياة للاجئين في ليبيا الذين لديهم روابط عائلية وثيقة في بلدان ثالثة».

قد يهمك ايضاً

السيسي يبحث مع ماكرون الأوضاع في ليبيا والأزمة الأوكرانية

ليبيا تؤكد ولاية قضائها في عدم الإفلات من العقاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجلاء مئات المهاجرين من ليبيا وسط «تدفقات جديدة» إجلاء مئات المهاجرين من ليبيا وسط «تدفقات جديدة»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab