واشنطن_العرب اليوم
قال مسؤولون أمريكيون إن المخابرات أخطرت أعضاء بالكونغرس بأنها ستعلق إلى حد كبير تقديم إفادات عن أمن الانتخابات، في مؤشر على عدم ثقة المخابرات في حفاظ المشرعين على سرية المعلومات.وأخطر جون راتكليف المدير الجديد للمخابرات الوطنية لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ يوم الجمعة بأن مكتبه سيرسل تقارير مكتوبة بدلا من الإفادات، ما يقلل فرص حصول النواب على المزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بمكتب راتكليف قوله إن المكتب "يشعر بقلق إزاء الكشف عن معلومات حساسة دون تصريح في إفادات جرت في الآونة الأخيرة".ولاقت الخطوة ردا لاذعا من الديمقراطيين بمجلس النواب الذين سلطوا الضوء على مساع أجنبية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في 2016 وهذا العام أيضا.وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وآدم شيف رئيس لجنة المخابرات بالمجلس يوم السبت: "هذا تخل صادم (من جانب المخابرات الوطنية) عن مسؤوليتها القانونية بإطلاع الكونغرس على الأحداث أولا بأول، وخيانة لحق الناس في معرفة إلى أي مدى تحاول قوى أجنبية تخريب ديمقراطيتنا".
قد يهمك أيضا:
المدير التنفيذي لـ"فيسبوك" يمثل أمام الكونغرس للدفاع عن شركته
الكونغرس الأميركي يدعو إلى الوقوف بوجه مساعي إيران والصين في لبنان
أرسل تعليقك