أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية

مجلس السيادة الانتقالي في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أكدت مجموعة ناظر نظارات البجا محمد الأمين ترك؛ التي تقود احتجاجات في شرق السودان؛ استمرار إغلاق الميناء الرئيسي في مدينة بورتسودان ومطار المدينة وخط أنبوب النفط الناقل للمشتقات البترولية لمدن السودان الأخرى؛ لكنها سمحت بفتح خط صادرات دولة جنوب السودان بعد يومين من إغلاقه. وقال محمد أوشيك عضو اللجنة الإعلامية للمجموعة إن الوفد الحكومي الاتحادي الذي أجرى مفاوضات معهم الأحد طلب مهلة أسبوع لعرض المطالب على أجهزة الدولة في الخرطوم.

  أن مطالبهم باتت تركز على إلغاء مسار الشرق وحل لجنة التمكين. تستفحل منذ نحو أسبوعين أزمة شرق السودان التي أفرزت تداعيات أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة على البلاد. وخلال اليومين الماضيين صعدت مجموعة ترك الذي يتزعم قبيلة "الهدندوة" وهي فرع من قبائل البجا؛ إحدى المكونات السكانية في المنطقة؛ وسط جدل كبير حول مسؤولية حفظ الأمن في المنطقة.

واغلقت المجموعة الميناء الجنوبي في بورتسودان والذي تعتمد عليه البلاد في تغطية نحو 70 في المئة من الاحتياجات اليومية؛ كما اغلقت خط أنابيب وارد المنتجات البترولية الرابط بين ميناء بورتسودان الرئيسي ومدن السودان الأخرى في ظل مخاوف كبيرة من أزمة مواد بترولية وشيكة. تقول مجموعة ترك إن تحركاتها تأتي احتجاجا على ما تصفه بتهميشها في مفاوضات السلام السودانية التي أسفرت عن توقيع اتفاق في أكتوبر 2020 وشاركت فيه مجموعة من شرق السودان ترفض مجموعة ترك تفويضها.

ويوم الجمعة رفع ترك؛ وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) المحلول؛ سقف مطالبه لتشمل إلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة ولجنة التمكين بعد أن كانت محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في أكتوبر الماضي؛ قبل أن تتراجع عن مطلبي حل الحكومة الانتقالية وإلغاء الوثيقة الدستورية.

 لكن مجموعة ترك تواجه معارضة كبيرة في الشرق، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو حشودا ضخمة نظمتها مجموعة من قبائل الشرق الأخرى منددة بقطع الطرق وإمدادات البترول. ونظمت تلك الحشود في مدينة كسلا الواقعة على بعد أقل من 500 كيلومترا من مدينة بورتسودان. ويتهم سياسيون القوات الأمنية بالتراخي في حسم الفوضى الأمنية.  وفيما قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش السوداني إن ما يحدث في الشرق ازمة سياسية؛ أكد عضوان في مجلس السيادة أن الأمن هو مسؤولية القوات الأمنية بحسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية التي انخرط السودان في أعقاب الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير في أبريل 2019.

 زيادة رقعة الإغلاقات في مدينة بورتسودان والمدن الأخرى في شرق البلاد ودخول مجموعة من أنصار ترك لمطار المدينة وأمر الموظفين بوقف عمليات المطار. وأشار المصدر إلى أن القوات الأمنية لم تتلقى أي أوامر بالتدخل؛ وهو ما أكده عضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر البجا الذي أوضح أن مجموعتهم لم تلاحظ أي تدخل من القوات الأمنية.

قد يهمك ايضا 

زوجة عمر البشير ملاحقة بتهمة "الثراء الحرام والمشبوه"

واشنطن ترحب بقرار السودان تسليم عمر البشير إلى الجنائية الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab