أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية
آخر تحديث GMT02:31:51
 العرب اليوم -

أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية

مجلس السيادة الانتقالي في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أكدت مجموعة ناظر نظارات البجا محمد الأمين ترك؛ التي تقود احتجاجات في شرق السودان؛ استمرار إغلاق الميناء الرئيسي في مدينة بورتسودان ومطار المدينة وخط أنبوب النفط الناقل للمشتقات البترولية لمدن السودان الأخرى؛ لكنها سمحت بفتح خط صادرات دولة جنوب السودان بعد يومين من إغلاقه. وقال محمد أوشيك عضو اللجنة الإعلامية للمجموعة إن الوفد الحكومي الاتحادي الذي أجرى مفاوضات معهم الأحد طلب مهلة أسبوع لعرض المطالب على أجهزة الدولة في الخرطوم.

  أن مطالبهم باتت تركز على إلغاء مسار الشرق وحل لجنة التمكين. تستفحل منذ نحو أسبوعين أزمة شرق السودان التي أفرزت تداعيات أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة على البلاد. وخلال اليومين الماضيين صعدت مجموعة ترك الذي يتزعم قبيلة "الهدندوة" وهي فرع من قبائل البجا؛ إحدى المكونات السكانية في المنطقة؛ وسط جدل كبير حول مسؤولية حفظ الأمن في المنطقة.

واغلقت المجموعة الميناء الجنوبي في بورتسودان والذي تعتمد عليه البلاد في تغطية نحو 70 في المئة من الاحتياجات اليومية؛ كما اغلقت خط أنابيب وارد المنتجات البترولية الرابط بين ميناء بورتسودان الرئيسي ومدن السودان الأخرى في ظل مخاوف كبيرة من أزمة مواد بترولية وشيكة. تقول مجموعة ترك إن تحركاتها تأتي احتجاجا على ما تصفه بتهميشها في مفاوضات السلام السودانية التي أسفرت عن توقيع اتفاق في أكتوبر 2020 وشاركت فيه مجموعة من شرق السودان ترفض مجموعة ترك تفويضها.

ويوم الجمعة رفع ترك؛ وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) المحلول؛ سقف مطالبه لتشمل إلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة ولجنة التمكين بعد أن كانت محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في أكتوبر الماضي؛ قبل أن تتراجع عن مطلبي حل الحكومة الانتقالية وإلغاء الوثيقة الدستورية.

 لكن مجموعة ترك تواجه معارضة كبيرة في الشرق، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو حشودا ضخمة نظمتها مجموعة من قبائل الشرق الأخرى منددة بقطع الطرق وإمدادات البترول. ونظمت تلك الحشود في مدينة كسلا الواقعة على بعد أقل من 500 كيلومترا من مدينة بورتسودان. ويتهم سياسيون القوات الأمنية بالتراخي في حسم الفوضى الأمنية.  وفيما قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش السوداني إن ما يحدث في الشرق ازمة سياسية؛ أكد عضوان في مجلس السيادة أن الأمن هو مسؤولية القوات الأمنية بحسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية التي انخرط السودان في أعقاب الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير في أبريل 2019.

 زيادة رقعة الإغلاقات في مدينة بورتسودان والمدن الأخرى في شرق البلاد ودخول مجموعة من أنصار ترك لمطار المدينة وأمر الموظفين بوقف عمليات المطار. وأشار المصدر إلى أن القوات الأمنية لم تتلقى أي أوامر بالتدخل؛ وهو ما أكده عضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر البجا الذي أوضح أن مجموعتهم لم تلاحظ أي تدخل من القوات الأمنية.

قد يهمك ايضا 

زوجة عمر البشير ملاحقة بتهمة "الثراء الحرام والمشبوه"

واشنطن ترحب بقرار السودان تسليم عمر البشير إلى الجنائية الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية أزمة شرق السودان تستفحل وسط تداعيات أمنية وسياسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab