الدوحة - العرب اليوم
أعلنت 6 رموز قطرية رفضها لممارسات النظام الحاكم في قطر ضد أمن واستقرار الدول العربية والخليجية، داعين الشعب القطري إلى الاصطفاف ضد نظام الأمير "تميم" الذي ارتمى في أحضان إيران، والعودة من جديد إلى الصف الخليجي والعربي، وذلك في أعقاب إعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة التطرف "الإمارات ومصر والسعودية والبحرين" عن قطع علاقاتها مع قطر.
ورصد الموقع الخليجي "مداد نيوز" ملامح من مواقف هؤلاء الرموز الستة الذين قالوا لنظام الحمدين لا، حيث جاء الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني، في مقدمة الأسماء التي برزت بقوة على الساحة العربية والخليجية بعد إعلان الرباعي العربي عن قطع العلاقات مع الدوحة، وذلك من خلال قيامه بدور الوسيط لفتح المعبر البري لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.
ومع تفاقم الأزمة القطرية، خرج الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني، ابن الشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، أول وزير خارجية لدولة قطر، ببيان أعرب فيه عن اعتراضه على ممارسات النظام القطري ضد الدول العربية والخليجية.
وفي هذا البيان أكد الشيخ سلطان أن الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخواننا في الخليج هددت وجودهم، وقد سمحت تلك الحكومة للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة، وجاء أيضًا من ضمن الرموز الشيخ مبارك بن خليفة ، والشيخ فهد بن عبدالله، والشيخ خليفة بن مبارك، وعبدالله بن فهد .
أرسل تعليقك