مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول

قوات سوريا الديمقراطية
كابول ـ العرب اليوم

قال قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، إن قواته تتحلى بـ«الصبر الاستراتيجي»، ولم تصعد على الحدود مع تركيا، رغم خرقها للهدنة التي رعتها أميركا منذ سنتين، لافتاً إلى أن تحسين الوضع الاقتصادي في شمال شرقي سوريا لا ينفصل عن محاربة «داعش». وأشار إلى أن تفجير «داعش خرسان» في كابل الذي أودى بحياة ١٣ جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، أحيا آمال تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في سوريا للعودة إلى الهجمات الإرهابية، وبدأ «داعش» يتحرك ضد السكان المحليين شرق الفرات.

ونقل موقع «نورث برس» عن عبدي قوله في ندوة افتراضية أقامها معهد «نيولاينز» الأميركي للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، إن أي تصعيد أو اختراق للحدود مع تركيا لم يحدث طيلة تسع سنوات من سيطرة قواته على منطقة شمال وشرق سوريا، إذ لم تقم أي جهة مرتبطة بـ«قوات سوريا الديمقراطية» بأي هجوم معاد للأراضي التركية. وأضاف أنهم يحاولون «التحلي بالصبر الاستراتيجي وعدم التصعيد رغم قيام تركيا بخرق الهدن، خصوصاً الهدنة التي رعاها مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق، عام 2019، لأن أي تصعيد في المنطقة سيصب في النهاية بصالح تنظيم (داعش)، الذي يزيد من نشاط خلاياه النائمة اليوم في شرق سوريا وعلى الحدود العراقية السورية».

وكشف عبدي عن معرفته بجهود وتحركات خاصة قامت بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لـ«الضغط على الجانب التركي لوقف التصعيد والهجمات التركية الأخيرة على المنطقة». وصعدت القوات التركية وفصائل موالية لها الشهر الماضي من استهدافها لقرى وبلدات شمال الحسكة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من السكان المدنيين وعناصر «قوات سوريا الديمقراطية»، بينما تكرر القصف بعدها على أرياف الحسكة ومنبج وعين عيسى وتسبب بنزوح جزئي من بعض القرى.

وقال عبدي إنهم لا يريدون للقوات الأميركية أن تبقى للأبد في سوريا، «وعزمنا على قتال التطرف لن يتأثر بالوجود أو الغياب الأميركي، خصوصاً أننا بدأنا بقتال (داعش) قبل شراكتنا مع الولايات المتحدة، ولكن الانتصار العسكري الذي حققناه يستحق أن يتم تدعيمه باستقرار سياسي بإمكان أصدقائنا في الولايات المتحدة المساعدة على إرسائه». وأشار إلى أن تفجير «داعش خرسان» في كابل الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، أحيا آمال تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في سوريا للعودة إلى الهجمات الإرهابية. وقال: «الجماعات المتطرفة من (القاعدة) و(داعش) استفادت معنوياً من انسحاب أميركا من أفغانستان والشعور بانتصار (طالبان)، ففي إدلب كانت هناك احتفالات لأيام قام بها تنظيم (القاعدة) الذي يعتبر انتصار (طالبان) انتصاراً له، كما بدأ تنظيم (داعش) وخلاياه في مناطق من شمال وشرق سوريا بإرسال تهديدات ورسائل للسكان المحليين تتحدث عن أن التنظيم عائد والانسحاب الأميركي من سوريا بات وشيكاً».

لكن عبدي اعتبر أن الحقائق تؤكد أن الوضع مختلف في حالتي سوريا وأفغانستان، «رغم القلق الكبير الذي خلقه الانسحاب من أفغانستان في شمال وشرق سوريا، فشكل الوجود الأميركي وأثره أيضاً مختلف، بالإضافة إلى أن المسؤولين الأميركيين يؤكدون نيتهم الاستمرار بالبقاء في سوريا حتى إرساء استقرار أمني كامل في المنطقة». وشدد على أهمية معالجة التحديات الاقتصادية في منطقة شمال وشرق سوريا كشرط أساسي لضمان الاستقرار ودحر التطرف والإرهاب من المنطقة. وقال إن المنطقة التي تم طرد تنظيم «داعش» منها باتت مدمرة تماماً، بما في ذلك بناها التحتية التي تعاني من انهيار شامل ينعكس سلباً على الوضع الأمني في المنطقة، وإن تنظيم «داعش» المتطرف يحاول الاستفادة من الأوضاع الاقتصادية المتردية في نشاطاته للتجنيد وجذب الشباب للقتال.

قد يهمك ايضا

الجيش السوري يسقط طائرة تركية مسيرة في ريف الرقة

قيادة الجيش تصدر قرارات هامة بخصوص الاحتياط والاستدعاء في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab