مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول
آخر تحديث GMT22:31:20
 العرب اليوم -

مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول

قوات سوريا الديمقراطية
كابول ـ العرب اليوم

قال قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، إن قواته تتحلى بـ«الصبر الاستراتيجي»، ولم تصعد على الحدود مع تركيا، رغم خرقها للهدنة التي رعتها أميركا منذ سنتين، لافتاً إلى أن تحسين الوضع الاقتصادي في شمال شرقي سوريا لا ينفصل عن محاربة «داعش». وأشار إلى أن تفجير «داعش خرسان» في كابل الذي أودى بحياة ١٣ جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، أحيا آمال تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في سوريا للعودة إلى الهجمات الإرهابية، وبدأ «داعش» يتحرك ضد السكان المحليين شرق الفرات.

ونقل موقع «نورث برس» عن عبدي قوله في ندوة افتراضية أقامها معهد «نيولاينز» الأميركي للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، إن أي تصعيد أو اختراق للحدود مع تركيا لم يحدث طيلة تسع سنوات من سيطرة قواته على منطقة شمال وشرق سوريا، إذ لم تقم أي جهة مرتبطة بـ«قوات سوريا الديمقراطية» بأي هجوم معاد للأراضي التركية. وأضاف أنهم يحاولون «التحلي بالصبر الاستراتيجي وعدم التصعيد رغم قيام تركيا بخرق الهدن، خصوصاً الهدنة التي رعاها مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق، عام 2019، لأن أي تصعيد في المنطقة سيصب في النهاية بصالح تنظيم (داعش)، الذي يزيد من نشاط خلاياه النائمة اليوم في شرق سوريا وعلى الحدود العراقية السورية».

وكشف عبدي عن معرفته بجهود وتحركات خاصة قامت بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لـ«الضغط على الجانب التركي لوقف التصعيد والهجمات التركية الأخيرة على المنطقة». وصعدت القوات التركية وفصائل موالية لها الشهر الماضي من استهدافها لقرى وبلدات شمال الحسكة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من السكان المدنيين وعناصر «قوات سوريا الديمقراطية»، بينما تكرر القصف بعدها على أرياف الحسكة ومنبج وعين عيسى وتسبب بنزوح جزئي من بعض القرى.

وقال عبدي إنهم لا يريدون للقوات الأميركية أن تبقى للأبد في سوريا، «وعزمنا على قتال التطرف لن يتأثر بالوجود أو الغياب الأميركي، خصوصاً أننا بدأنا بقتال (داعش) قبل شراكتنا مع الولايات المتحدة، ولكن الانتصار العسكري الذي حققناه يستحق أن يتم تدعيمه باستقرار سياسي بإمكان أصدقائنا في الولايات المتحدة المساعدة على إرسائه». وأشار إلى أن تفجير «داعش خرسان» في كابل الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، أحيا آمال تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في سوريا للعودة إلى الهجمات الإرهابية. وقال: «الجماعات المتطرفة من (القاعدة) و(داعش) استفادت معنوياً من انسحاب أميركا من أفغانستان والشعور بانتصار (طالبان)، ففي إدلب كانت هناك احتفالات لأيام قام بها تنظيم (القاعدة) الذي يعتبر انتصار (طالبان) انتصاراً له، كما بدأ تنظيم (داعش) وخلاياه في مناطق من شمال وشرق سوريا بإرسال تهديدات ورسائل للسكان المحليين تتحدث عن أن التنظيم عائد والانسحاب الأميركي من سوريا بات وشيكاً».

لكن عبدي اعتبر أن الحقائق تؤكد أن الوضع مختلف في حالتي سوريا وأفغانستان، «رغم القلق الكبير الذي خلقه الانسحاب من أفغانستان في شمال وشرق سوريا، فشكل الوجود الأميركي وأثره أيضاً مختلف، بالإضافة إلى أن المسؤولين الأميركيين يؤكدون نيتهم الاستمرار بالبقاء في سوريا حتى إرساء استقرار أمني كامل في المنطقة». وشدد على أهمية معالجة التحديات الاقتصادية في منطقة شمال وشرق سوريا كشرط أساسي لضمان الاستقرار ودحر التطرف والإرهاب من المنطقة. وقال إن المنطقة التي تم طرد تنظيم «داعش» منها باتت مدمرة تماماً، بما في ذلك بناها التحتية التي تعاني من انهيار شامل ينعكس سلباً على الوضع الأمني في المنطقة، وإن تنظيم «داعش» المتطرف يحاول الاستفادة من الأوضاع الاقتصادية المتردية في نشاطاته للتجنيد وجذب الشباب للقتال.

قد يهمك ايضا

الجيش السوري يسقط طائرة تركية مسيرة في ريف الرقة

قيادة الجيش تصدر قرارات هامة بخصوص الاحتياط والاستدعاء في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول مظلوم عبدي يتحدث ان «داعش» تحرك في مناطقنا بعد هجوم كابول



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab