محكمة الاستئناف في الجزائر تبرّئ شقيق بوتفليقة وتخفض عقوبة وزير سابق
آخر تحديث GMT00:20:49
 العرب اليوم -

محكمة الاستئناف في الجزائر تبرّئ شقيق بوتفليقة وتخفض عقوبة وزير سابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة الاستئناف في الجزائر تبرّئ شقيق بوتفليقة وتخفض عقوبة وزير سابق

علم الجزائر
الجزائر-العرب اليوم

 برأت محكمة استئناف جزائرية شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من تهمة "عرقلة السير الحسن للعدالة"، كما خفضت إلى النصف عقوبة السجن التي أصدرتها محكمة ابتدائية بحق وزير سابق. وأنزلت محكمة الجنايات الابتدائية في أكتوبر الماضي، عقوبة السجن عامين بالسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، والسجن لمدة 6 سنوات بالطيب لوح الذي شغل منصب وزير العدل لأكثر من 5 سنوات في عهد بوتفليقة، وذلك بعدما أدانتهما بتهم "التزوير في محررات رسمية وعرقلة السير الحسن للعدالة وسوء استغلال الوظيفة".

وأشارت مصادر مطلعة، أن "المتهمين استفادا من تخفيف الأحكام بعد تبرئتهما من جناية التزوير في محررات رسمية، والتي تصل عقوبتها إلى 20 سنة".

وصدر في مارس الماضي، بحق لوح حكم ثان بالسجن النافذ 3 سنوات بنفس تهمة "عرقلة السير الحسن للعدالة"، لكن وفقا للقانون الجزائري يقضي المحكوم عليه أعلى عقوبة صادرة بحقه فقط.

وإثر تنحي بوتفليقة عن الحكم في أبريل عام 2019، تحت وطأة احتجاجات "الحراك" الشعبي وضغط الجيش، فتح القضاء تحقيقات في قضايا يشتبه بتورط مقربين منه فيها.

وصدرت أحكام قضائية بحق مسؤولين سابقين كثر ورجال أعمال، خصوصا في قضايا فساد، كما بالنسبة لوزيرة الثقافة لأكثر من 12 عاما خليدة تومي، والتي حكم عليها بالسجن 6 سنوات في أبريل، وقبلها وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الذي حكم عليه غيابيا في فبراير الماضي بالسجن 20 عاما مع إصدار مذكرة دولية للقبض عليه.وأنزلت محكمة الجنايات الابتدائية في أكتوبر الماضي، عقوبة السجن عامين بالسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، والسجن لمدة 6 سنوات بالطيب لوح الذي شغل منصب وزير العدل لأكثر من 5 سنوات في عهد بوتفليقة، وذلك بعدما أدانتهما بتهم "التزوير في محررات رسمية وعرقلة السير الحسن للعدالة وسوء استغلال الوظيفة".

وأشارت مصادر مطلعة، أن "المتهمين استفادا من تخفيف الأحكام بعد تبرئتهما من جناية التزوير في محررات رسمية، والتي تصل عقوبتها إلى 20 سنة".

وصدر في مارس الماضي، بحق لوح حكم ثان بالسجن النافذ 3 سنوات بنفس تهمة "عرقلة السير الحسن للعدالة"، لكن وفقا للقانون الجزائري يقضي المحكوم عليه أعلى عقوبة صادرة بحقه فقط.

وإثر تنحي بوتفليقة عن الحكم في أبريل عام 2019، تحت وطأة احتجاجات "الحراك" الشعبي وضغط الجيش، فتح القضاء تحقيقات في قضايا يشتبه بتورط مقربين منه فيها.

وصدرت أحكام قضائية بحق مسؤولين سابقين كثر ورجال أعمال، خصوصا في قضايا فساد، كما بالنسبة لوزيرة الثقافة لأكثر من 12 عاما خليدة تومي، والتي حكم عليها بالسجن 6 سنوات في أبريل، وقبلها وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الذي حكم عليه غيابيا في فبراير الماضي بالسجن 20 عاما مع إصدار مذكرة دولية للقبض عليه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الجزائر يقوم بزيارة رسمية لإيطاليا غدا الأربعاء

توقيف 8 أشخاص متورطين في جريمة قتل فتاة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاستئناف في الجزائر تبرّئ شقيق بوتفليقة وتخفض عقوبة وزير سابق محكمة الاستئناف في الجزائر تبرّئ شقيق بوتفليقة وتخفض عقوبة وزير سابق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab