عدن - العرب اليوم
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مع نظيرته البلجيكية صوفي ويلمس، الجهود الدولية الرامية لدعم عملية إحلال السلام في اليمن.وقال بن مبارك إنه "مع توقيع اتفاق ستوكهولم قدمت الحكومة اليمنية العديد من التنازلات، انطلاقا من موقع المسئولية، وفي المقابل استمر الحوثيين في التصعيد ابتداء من عسكرة مدينة الحديدة مرورا بالهجوم الإرهابي على حكومة الكفاءات وانتهاء بالتصعيد العسكري المستمر بمأرب".
وأوضح بن مبارك أن جماعة الحوثي "تصر على صناعة أكبر أزمة إنسانية من خلال مواصلة عدوانها على محافظة مأرب"، محذرا بأن "التصعيد العسكري الحوثي الأخير يفاقم من خطورة الوضع الإنساني وخاصة على النازحين ويهدد بموجات نزوح جديدة".
وأكد أن التصعيد المستمر للحوثيين "لا يعكس رغبة جدية في تحقيق السلام"، مشددا أن "على الحوثيين أن يدركوا أنه وبعد سبع سنوات من انقلابهم على العملية السياسية أنه لا يمكن السيطرة على اليمن عسكريا، وأن الحل السياسي فقط سيجلب السلام".
وحذر بن مبارك من "خطورة غياب موقف دولي حازم تجاه انتهاكات الحوثيين ضد الأقليات والنساء وكذلك تجنيد واستغلال الأطفال"، داعيا بلجيكا والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة".
من جانبها، عبرت الوزيرة ويلمس، عن دعم بلادها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن، مشددة على أهمية الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار للتخفيف من الكارثة الإنسانية في اليمن.
وجددت التأكيد على موقف بلادها الدعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن، معربة عن استعداد بلجيكا لتقديم كافة أوجه المساعدة التي تُمكن الحكومة من استعادة الاستقرار وتفعيل المؤسسات وإيصال الخدمات للمواطنين.
قد يهمك ايضا:
وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية
تدمير مواقع حوثية بمدفعية الجيش اليمني وطيران التحالف غرب مأرب
أرسل تعليقك