زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا
بيروت- العرب اليوم

مسلسل الهروب من لبنان باتجاه الدول الأوروبية من قبل مواطنين لبنانيين وسوريين لم يتوقف، بالرغم من كارثة غرق أحد القوارب الكبيرة في البحر المتوسط قبالة مدينة طرابلس في أبريل الماضي وفقدان أكثر من 30 مهاجرا في البحر.

وأوقفت دورية تابعة للجيش اللبناني منذ أيام أكثر من 30 شخصا على ساحل بلدة القلمون شمالي لبنان، أثناء استعدادهم للمغادرة على متن قارب باتجاه قبرص.

وقال بيان للجيش اللبناني على موقعه الإلكتروني "تمكنت دورية من مديرية المخابرات من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر في منطقة القلمون- طرابلس بواسطة مركب كان يرسو داخل أحد المنتجعات السياحية في المنطقة المذكورة"، وأضاف البيان "أوقف 31 شخصا بينهم نساء وأطفال، كانوا على وشك المغادرة ، وبوشر التحقيق لتوقيف المتورطين بعملية التهريب".

وفي أبريل الماضي غرق قارب كبير بعد مطاردة مع الجيش اللبناني وكان على متنه حوالي 80 شخصا، وبقي أكثر من 30 شخصا منهم في عداد المفقودين حتى الآن، وراجت معلومات عن استقدام غواصة للنزول للأعماق وانتشال المفقودين، وحتى حينه لم تصل هذه الغواصة، ولا زالت جثث المفقودين في قاع البحر.

وكذلك تمّ الكشف عن المزيد من المهاجرين غير الشرعيين في بلدة الصرفند الجنوبية في يونيو الماضي، وأوقف أكثر من 30 شخصا لدى استخبارات الجيش اللبناني بتهمة الهجرة غير الشرعية بعد أن كان التحضير جاريا لعملية تهريب سوريين باتّجاه إيطاليا عبر البحر انطلاقا من بلدة الصرفند الساحلية الجنوبية.

وتستمرّ عملية رصد عصابات تهريب البشر عبر السواحل اللبنانية باتجاه أوروبا بعد ثبوت عمليات تنسيق بين هذه العصابات عند ساحل لبنان الشمالي والجنوبي ضمن عملية توزيع أدوار لتشتيت انتباه القوى الأمنية.وقال المحامي محمد صبلوح لسكاي نيوز عربية: "الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان أصابت الفقراء وحتى أصحاب الدخل المتوسط الذين كانوا يعتقدون انهم بخير خاصة في مدينة طرابلس وجوارها التي تعد إحدى أفقر المدن على شاطئ البحر المتوسط ".

وأضاف صبلوح: " تزايدت الهجرة وخصوصا في شهر رمضان الماضي وشهدنا مأساة راح ضحيتها أكثر من 35 مفقوداً تحت مياه البحر، ولهذه اللحظة لا تزال جثثهم تحت الماء للأسف ".

وتابع " الوضع الاقتصادي السيء والأفق المسدود دفع بالبعض إلى المغامرة ولو كانت خطرة على الحياة في سبيل تأمين حياة أفضل وفرص للعمل وتعليم للأولاد في أوروبا، وصار البعض يبيع ما يملك لدفع نفقة الهروب والسفر عبر البحر والقوارب والمخاطرة التي قود تودي بحياتهم".

وقالت الخبيرة في علم الاجتماع وديعة الأميوني لسكاي نيوز عربية: "الهجرة غير الشرعية نتيجة فقدان الثقة بالحكومة وبالمسؤولين وهي ليست ظاهرة جديدة وهي موجودة قبل الانهيار الاقتصادي فالأفق مسدود أمام المواطن ولا ثقة بالدولة وفقدان الثقة سبب الهجرة ".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اللبنانى يُعلن إطلاق طلقتى مدفعية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

ميقاتي يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab