زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا
بيروت- العرب اليوم

مسلسل الهروب من لبنان باتجاه الدول الأوروبية من قبل مواطنين لبنانيين وسوريين لم يتوقف، بالرغم من كارثة غرق أحد القوارب الكبيرة في البحر المتوسط قبالة مدينة طرابلس في أبريل الماضي وفقدان أكثر من 30 مهاجرا في البحر.

وأوقفت دورية تابعة للجيش اللبناني منذ أيام أكثر من 30 شخصا على ساحل بلدة القلمون شمالي لبنان، أثناء استعدادهم للمغادرة على متن قارب باتجاه قبرص.

وقال بيان للجيش اللبناني على موقعه الإلكتروني "تمكنت دورية من مديرية المخابرات من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر في منطقة القلمون- طرابلس بواسطة مركب كان يرسو داخل أحد المنتجعات السياحية في المنطقة المذكورة"، وأضاف البيان "أوقف 31 شخصا بينهم نساء وأطفال، كانوا على وشك المغادرة ، وبوشر التحقيق لتوقيف المتورطين بعملية التهريب".

وفي أبريل الماضي غرق قارب كبير بعد مطاردة مع الجيش اللبناني وكان على متنه حوالي 80 شخصا، وبقي أكثر من 30 شخصا منهم في عداد المفقودين حتى الآن، وراجت معلومات عن استقدام غواصة للنزول للأعماق وانتشال المفقودين، وحتى حينه لم تصل هذه الغواصة، ولا زالت جثث المفقودين في قاع البحر.

وكذلك تمّ الكشف عن المزيد من المهاجرين غير الشرعيين في بلدة الصرفند الجنوبية في يونيو الماضي، وأوقف أكثر من 30 شخصا لدى استخبارات الجيش اللبناني بتهمة الهجرة غير الشرعية بعد أن كان التحضير جاريا لعملية تهريب سوريين باتّجاه إيطاليا عبر البحر انطلاقا من بلدة الصرفند الساحلية الجنوبية.

وتستمرّ عملية رصد عصابات تهريب البشر عبر السواحل اللبنانية باتجاه أوروبا بعد ثبوت عمليات تنسيق بين هذه العصابات عند ساحل لبنان الشمالي والجنوبي ضمن عملية توزيع أدوار لتشتيت انتباه القوى الأمنية.وقال المحامي محمد صبلوح لسكاي نيوز عربية: "الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان أصابت الفقراء وحتى أصحاب الدخل المتوسط الذين كانوا يعتقدون انهم بخير خاصة في مدينة طرابلس وجوارها التي تعد إحدى أفقر المدن على شاطئ البحر المتوسط ".

وأضاف صبلوح: " تزايدت الهجرة وخصوصا في شهر رمضان الماضي وشهدنا مأساة راح ضحيتها أكثر من 35 مفقوداً تحت مياه البحر، ولهذه اللحظة لا تزال جثثهم تحت الماء للأسف ".

وتابع " الوضع الاقتصادي السيء والأفق المسدود دفع بالبعض إلى المغامرة ولو كانت خطرة على الحياة في سبيل تأمين حياة أفضل وفرص للعمل وتعليم للأولاد في أوروبا، وصار البعض يبيع ما يملك لدفع نفقة الهروب والسفر عبر البحر والقوارب والمخاطرة التي قود تودي بحياتهم".

وقالت الخبيرة في علم الاجتماع وديعة الأميوني لسكاي نيوز عربية: "الهجرة غير الشرعية نتيجة فقدان الثقة بالحكومة وبالمسؤولين وهي ليست ظاهرة جديدة وهي موجودة قبل الانهيار الاقتصادي فالأفق مسدود أمام المواطن ولا ثقة بالدولة وفقدان الثقة سبب الهجرة ".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اللبنانى يُعلن إطلاق طلقتى مدفعية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

ميقاتي يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا زيادة كبيرةٍ في محاولاتِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ إلى أوروبا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab