مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد
آخر تحديث GMT17:41:17
 العرب اليوم -

مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد

الحكومة العراقية
بغداد - العرب اليوم

يحتضن العراق، السبت، مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، بمشاركة 9 دول إقليمية ودولية كبرى، حسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء العراقي الوزير حسن ناظم. وكشفت الحكومة العراقية عن مشاركة كل من الإمارات ومصر والسعودية والكويت وفرنسا وتركيا وقطر والأردن وإيران، في قمة الحوار الإقليمي التي ينتظر منها العراق تحقيق التقدم في ملفات أمنية واقتصادية، بدعم من دول الجوار.

ووصف خبراء ومتخصصون في الشؤون الأمنية والسياسية، القمة، بأنها محاولة لتثبيت حالة الاستقرار عقب اتفاق الانسحاب الأميركي من الأراضي العراقية، والاتفاق على آليات تعاون إقليمي ودولي بين قوى المنطقة فى إطار تصالحي، بما يحول دون انجرار العراق إلى سيناريو الفوضى على "الطريقة الأفغانية" التي تمثل أبرز التحديات على الساحة الدولية حاليا.

ويقول السفير أشرف حربي، مدير مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية سابقاً، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن القمة تشاورية بالأساس وتهدف للتنسيق الأمني بين الدول الفاعلة بالمنطقة في ملفات الإرهاب ومكافحة الجماعات المتطرفة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين العراق ودول الجوار. ويضيف الدبلوماسي المصري، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن سيطرة طالبان على أفغانستان من المحتمل جعلها نواة لتصدير الجماعات المتطرفة، بما يؤثر على أمن آسيا الوسطى، والشرق الأوسط، والملاحة البحرية، مما يستوجب التنسيق الأمني والاستراتيجي دوليا.

ويشير حربي إلى أن عدم اكتمال الاستقرار واستمرار وجود مليشيات متطرفة بالعراق قد يمهد لجعلها ما يشبه "الترانزيت" للجماعات المتطرفة، وهو ما سيفرض نفسه على مشاورات قمة بغداد. ويري السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن حرص العراق على جمع دول الجوار، وعدد من الدول الفاعلة في الأزمات الإقليمية، والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي خطوة جادة لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

وثمَّن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ، مساع الحكومة العراقية لعقد القمة فى الوقت الحالي، مؤكداً اهتمام بغداد بتحسين العلاقات مع دول الجوار. من جهته، يقول اللواء دكتور محمد الغباري، أستاذ العلوم الاستراتيجية والعسكرية ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر، إن حسابات القوى الشاملة التي تجري بمعادلات علمية تشير إلى امتلاك العراق إحدى أكبر حسابات القوى الشاملة، من حيث عدد السكان الكبير، والإمكانيات الهائلة في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة، لكن ينقصها تحقيق الاستقرار، وتواجد دعم للدولة العراقية في الداخل والخارج.

ويوضح أستاذ العلوم الاستراتيجية، أن قمة بغداد محاولة لإحداث توازن استراتيجي في المنطقة وفقا للظروف الحالية، ومصر والإمارات والسعودية والأردن كلها دول تسعى لأداء دور لاسترداد العراق مكانته الإقليمية، والتي تعتبر مصدر قوة كبيرة للوطن العربي، ومواجهة أطماع بعض القوى الإقليمية والدولية. ويلفت الخبير المصري إلى أن موقف الدول العربية سيكون واضحا بضرورة التعاون الاقتصادي لتنفيذ حزمة مشروعات اقتصادية كبرى، مثلما يحدث حالياً بالتنسيق بين مصر والعراق والأردن.

ويتابع أستاذ العلوم الاستراتيجية قائلا إن "قمة بغداد" تنقصها مشاركة واشنطن التي تمتلك العديد من "مفاتيح اللعبة" في العراق.قد يهمك ايضا 

الكاظمي يؤكد على تطلع العراق لإنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة مع الكويت

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يعقد إجتماعاً مع القيادات الأمنية في قضاء الطارمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
 العرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab