مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد
آخر تحديث GMT04:56:16
 العرب اليوم -

مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد

الحكومة العراقية
بغداد - العرب اليوم

يحتضن العراق، السبت، مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، بمشاركة 9 دول إقليمية ودولية كبرى، حسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء العراقي الوزير حسن ناظم. وكشفت الحكومة العراقية عن مشاركة كل من الإمارات ومصر والسعودية والكويت وفرنسا وتركيا وقطر والأردن وإيران، في قمة الحوار الإقليمي التي ينتظر منها العراق تحقيق التقدم في ملفات أمنية واقتصادية، بدعم من دول الجوار.

ووصف خبراء ومتخصصون في الشؤون الأمنية والسياسية، القمة، بأنها محاولة لتثبيت حالة الاستقرار عقب اتفاق الانسحاب الأميركي من الأراضي العراقية، والاتفاق على آليات تعاون إقليمي ودولي بين قوى المنطقة فى إطار تصالحي، بما يحول دون انجرار العراق إلى سيناريو الفوضى على "الطريقة الأفغانية" التي تمثل أبرز التحديات على الساحة الدولية حاليا.

ويقول السفير أشرف حربي، مدير مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية سابقاً، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن القمة تشاورية بالأساس وتهدف للتنسيق الأمني بين الدول الفاعلة بالمنطقة في ملفات الإرهاب ومكافحة الجماعات المتطرفة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين العراق ودول الجوار. ويضيف الدبلوماسي المصري، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن سيطرة طالبان على أفغانستان من المحتمل جعلها نواة لتصدير الجماعات المتطرفة، بما يؤثر على أمن آسيا الوسطى، والشرق الأوسط، والملاحة البحرية، مما يستوجب التنسيق الأمني والاستراتيجي دوليا.

ويشير حربي إلى أن عدم اكتمال الاستقرار واستمرار وجود مليشيات متطرفة بالعراق قد يمهد لجعلها ما يشبه "الترانزيت" للجماعات المتطرفة، وهو ما سيفرض نفسه على مشاورات قمة بغداد. ويري السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن حرص العراق على جمع دول الجوار، وعدد من الدول الفاعلة في الأزمات الإقليمية، والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي خطوة جادة لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

وثمَّن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ، مساع الحكومة العراقية لعقد القمة فى الوقت الحالي، مؤكداً اهتمام بغداد بتحسين العلاقات مع دول الجوار. من جهته، يقول اللواء دكتور محمد الغباري، أستاذ العلوم الاستراتيجية والعسكرية ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مصر، إن حسابات القوى الشاملة التي تجري بمعادلات علمية تشير إلى امتلاك العراق إحدى أكبر حسابات القوى الشاملة، من حيث عدد السكان الكبير، والإمكانيات الهائلة في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة، لكن ينقصها تحقيق الاستقرار، وتواجد دعم للدولة العراقية في الداخل والخارج.

ويوضح أستاذ العلوم الاستراتيجية، أن قمة بغداد محاولة لإحداث توازن استراتيجي في المنطقة وفقا للظروف الحالية، ومصر والإمارات والسعودية والأردن كلها دول تسعى لأداء دور لاسترداد العراق مكانته الإقليمية، والتي تعتبر مصدر قوة كبيرة للوطن العربي، ومواجهة أطماع بعض القوى الإقليمية والدولية. ويلفت الخبير المصري إلى أن موقف الدول العربية سيكون واضحا بضرورة التعاون الاقتصادي لتنفيذ حزمة مشروعات اقتصادية كبرى، مثلما يحدث حالياً بالتنسيق بين مصر والعراق والأردن.

ويتابع أستاذ العلوم الاستراتيجية قائلا إن "قمة بغداد" تنقصها مشاركة واشنطن التي تمتلك العديد من "مفاتيح اللعبة" في العراق.قد يهمك ايضا 

الكاظمي يؤكد على تطلع العراق لإنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة مع الكويت

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يعقد إجتماعاً مع القيادات الأمنية في قضاء الطارمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد مساع لدعم أمن واستقرار المنطقة من بوابة العراق في مؤتمر قمة بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab