المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»

العرب اليوم
الرباط_العرب اليوم

أعربت الحكومة المغربية عن إدانتها الشديدة «للحملة الإعلامية المتواصلة المضللة، المكثفة والمريبة التي تروّج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة المغربية والأجنبية، باستخدام برنامج معلوماتيّ». وقال بيان للحكومة صدر الليلة قبل الماضية، هو الثاني من نوعه في ظرف يومين، إنها «ترفض جملةً وتفصيلاً هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف (قصص ممنوعة)، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادّي وملموس يدعم روايتهم السريالية».
وذكر البيان أن المغرب أضحى مجدداً عُرضة لهذا النوع من الهجمات، التي «تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية لجعله تحت إمرتها ووصايتها»، مشيراً إلى أن «ما يثير حنقهم هو أن هذا ليس ممكناً». وخلص بيان الحكومة إلى أن «المغرب القوي بحقوقه، والمقتنع بوجاهة موقفه، اختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب، وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة». وفي سياق الحملة الإعلامية المتواصلة على المغرب، ذكرت وحدة التحقيق في إذاعة فرنسا، أحد شركاء ائتلاف «قصص ممنوعة» أنه من المحتمل أن يكون ملك المغرب محمد السادس ومقربون منه «على قائمة الأهداف المحتملة» لبرنامج «بيغاسوس»، الذي استُخدم للتجسس على صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وسياسيين، حسب ائتلاف «قصص ممنوعة».
وذكرت الإذاعة في مقال نشرته أول من أمس (الثلاثاء)، على موقع «فرانس إنفو تي في» الإلكتروني أن «رقم هاتف الملك محمد السادس من الأرقام التي جرى تحديدها كأهداف محتملة لبرنامج (بيغاسوس)». وأضافت موضحة: «لقد تمكنّا مع شركائنا في الائتلاف، الذي أسسته (قصص ممنوعة)، من إثبات أن أحد أرقام الهواتف المدرجة على قائمة أجهزة الاستخبارات المغربية تعود بالفعل إلى الملك محمد السادس. كما تعرض جميع محيطه للمصير نفسه».

 

وكان مصدر مغربي مسؤول قد قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن ائتلاف «قصص ممنوعة» معروف بحقده على المغرب، وأن هذه ليست الحملة الأولى له ضد المصالح الأمنية المغربية، مشيراً إلى أنه نشر في 22 يونيو (حزيران) 2020، تقرير منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، الذي يتهم المغرب «دون دليل» بممارسة التجسس على صحافيين مغاربة باستعمال برنامج تجسس إلكتروني، صنعته شركة إسرائيلية، وهو التقرير الذي رفضته الحكومة والبرلمان المغربيين بشدة، وطلبت الحكومة المغربية من المنظمة الدولية تقديم دليل على ذلك، لكن دون جدوى.
وأشار المصدر إلى أن استهداف محيط العاهل المغربي، والمكلفين حراسته، يبيّن أن مسؤولين أمنيين مغاربة كانوا موضوع تجسس هذا البرنامج.
وتساءل المصدر ذاته: «إذا كان تقرير (قصص ممنوعة) قد أشار إلى استهداف محيط الملك فكيف يتم اتهام الرباط؟».
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب «ليس غابة رقمية»، نظراً لأن الدستور المغربي لسنة 2011 يضمن في الفصل 24 سرّية الاتصالات، ويحمي الحياة الخاصة، معتبراً أن ائتلاف الصحافيين «منخرط في أجندة سياسية» تستهدف المس بصورة المغرب بالادعاء بأنه يعد «دولة بوليسية».
وكان تحقيق نشرته الأحد الماضي 17 وسيلة إعلامية دولية قد زعم أن برنامج «بيغاسوس»، الذي طوّرته شركة «إن إس أو» الإسرائيلية، سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطاً حقوقياً، و65 صاحب شركة في دول عدة.

قد يهمك أيضا

رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني يناقش حصيلته الحكومية

المغرب يعلن عن إصدار منشور وزاري لتفعيل تدابير تتبع الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس» المغرب يُدين مجدداً مزاعم حول قيامه بـ«تجسس»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab