سعيد يصرح  لا حوار مع من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة
آخر تحديث GMT03:35:44
 العرب اليوم -

سعيد يصرح لا حوار مع من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيد يصرح  لا حوار مع من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -العرب اليوم

جدد الرئيس التونسي قيس سعيد تأكيده على أن "الحوار لن يكون مع من ارتمى في أحضان الخارج، ومن باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة". وقال لدى لقائه بقيادات أمنية في وزارة الداخلية: "لا نسمح بالمساس بالدولة والأمن الغذائي، ولا مجال للعفو عمن يعبث بقوت التونسيين".

وأضاف: "هم لا يريدون الحوار ولا الاستفتاء، ويحاولون فقط العودة إلى الوراء والارتماء في أحضان الخارج وضرب الدولة وحرق البلاد ومؤسساتها".

ودعا الرئيس التونسي القضاء إلى "محاكمة من لا دين لهم ولا اخلاق لهم"، قائلا: "القضاة يمتلكون من يكفي لتجريم من بثوا الاشاعات وهتكوا الأعراض وعلى النيابة العمومية أن تتحرك".

وتابع: "يدعون تحقيق مطالب الشعب وهم يحرقون قوته ويزرعون بذور الفتنة للوصول إلى الاقتتال الداخلي".

وشدد على أن بلاده تعيش "وضعا دقيقا"، وأن هناك مؤسسات تتصدى لكل أنواع الجريمة.

وأوضح، أن "ما يحصل في الأيام الأخيرة لهو محاولة يائسة لحرق البلاد وهي ستفشل بالتأكيد"، مشيرا إلى أن "الحرائق التي جدت يوم العيد ليست من قبيل الصدفة، وتتناغم مع بعض التصريحات المتعلقة بالخلاص الوطني".

وختم سعيد: "ماش باش يعلمونا الأخلاق والوطنية.. جئنا للحفاظ على البلاد ولابد من ملاحقتهم.. ربي ناب علينا بصابة وهوما يحرقو فيها ولا مجال للتسامح مع هؤلاء".وقال لدى لقائه بقيادات أمنية في وزارة الداخلية: "لا نسمح بالمساس بالدولة والأمن الغذائي، ولا مجال للعفو عمن يعبث بقوت التونسيين".

وأضاف: "هم لا يريدون الحوار ولا الاستفتاء، ويحاولون فقط العودة إلى الوراء والارتماء في أحضان الخارج وضرب الدولة وحرق البلاد ومؤسساتها".

ودعا الرئيس التونسي القضاء إلى "محاكمة من لا دين لهم ولا اخلاق لهم"، قائلا: "القضاة يمتلكون من يكفي لتجريم من بثوا الاشاعات وهتكوا الأعراض وعلى النيابة العمومية أن تتحرك".

وتابع: "يدعون تحقيق مطالب الشعب وهم يحرقون قوته ويزرعون بذور الفتنة للوصول إلى الاقتتال الداخلي".

وشدد على أن بلاده تعيش "وضعا دقيقا"، وأن هناك مؤسسات تتصدى لكل أنواع الجريمة.

وأوضح، أن "ما يحصل في الأيام الأخيرة لهو محاولة يائسة لحرق البلاد وهي ستفشل بالتأكيد"، مشيرا إلى أن "الحرائق التي جدت يوم العيد ليست من قبيل الصدفة، وتتناغم مع بعض التصريحات المتعلقة بالخلاص الوطني".

وختم سعيد: "ماش باش يعلمونا الأخلاق والوطنية.. جئنا للحفاظ على البلاد ولابد من ملاحقتهم.. ربي ناب علينا بصابة وهوما يحرقو فيها ولا مجال للتسامح مع هؤلاء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونس قيس سعيد يشدد على أهمية دور القوات المسلحة في البلاد

الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد " لا اعتراف بمن خرب البلاد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد يصرح  لا حوار مع من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة سعيد يصرح  لا حوار مع من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab