جدة - العرب اليوم
دعت منظمة التعاون الإسلامي جميع التيارات السياسية في العراق إلى ضبط النفس ونبذ العنف والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية، ومساندة القيادة الشرعية في جهودها الإصلاحية للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، وصيانة سيادته الوطنية وأمنه واستقراره.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن أسفه للأحداث التي يشهدها العراق حالياً، داعياً إلى أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية للمصلحة العليا للعراق، والتصدي لدعاة تقسيمه والمحافظة على مكتسبات الدولة، وتفويت الفرصة على من يسعون إلى جر البلاد إلى أزمة سياسية طاحنة قد تكون لها تبعات خطيرة على السلم والأمن في جميع أرجاء العراق, معرباً عن أمله في الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب العراقي للإصلاح السياسي والاقتصادي.
وجدد معاليه استعداد منظمة التعاون الإسلامي للإسهام في الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في إطار عقد مؤتمر مكة 2 الذي يهدف إلى جمع الشمل وتجاوز الاختلافات بين الطوائف العراقية، وذلك مواصلة لاجتماع مكة الأول عام 2006 بين علماء ورجال دين من السنة والشيعة الذي اعتمدت فيه الأطراف المشاركة وثيقة مكة لوقف القتال على أساس طائفي في العراق.
أرسل تعليقك