أبوظبي -العرب اليوم
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، تأجيل زيارته المقرّرة إلى الإمارات في منتصف الشهر الحالي.ومع أن مصادر مقربة منه قالت، إن هذا التأجيل ناجم عن الاحتياطات الجارية في البلدين لمواجهة خطر تفشّي سلالة «أوميكرون» الجديدة لفيروس كورونا، إلا أن مصادر سياسية مستقلة قالت، إن إسرائيل لم تدرج الإمارات على قائمة الدول التي يُحظر السفر إليها؛ لذلك فالاحتمال الأكبر هو أن بنيت يواجه حملة انتقادات شديدة في الحلبة السياسية بسبب قرار زوجته وأولاده السفر إلى الخارج لإمضاء عطلة عيد الأنوار.
وقالت مصادر سياسية وإعلامية، إن بنيت كان قد أوصى الإسرائيليين بالامتناع عن السفر إلى الخارج بسبب «أوميكرون»، «إلا في حالات الضرورة القصوى». ولكنه لا يتمكن من إقناع زوجته وأولاده بصحة موقفه. وحسب مصدر في المعارضة الإسرائيلية، فإن «بنيت يبث للجمهور ضعف شخصية وضحالة. فإذا لم يكن يستطيع التأثير على عائلته، فكيف يريد أن يحترمه الناس ويصدق أقواله ويعتبره مصدر ثقة؟».
وقد رد بنيت على الانتقادات قائلاً، إنه يتفهمها. وقال «مع ذلك، زوجتي وأولادي سيغادرون البلاد في رحلة خاصة، وقد غيرت العائلة وجهة سفرها إثر توصيات وزارة الصحّة الإسرائيلية بخصوص السفر إلى خارج البلاد وأكدت التزامها التام بالتعليمات».
وتم توجيه انتقادات مماثلة إلى وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، الذي أمضى عطلته في فرنسا، خصوصاً أن وزيرة الداخلية، اييلت شاكيد وعدداً آخر من الوزراء ألغوا رحلات الاستجمام إلى الخارج، بعد توصية نفتالي بنيت بالامتناع عن السفر غير الضروري.
يذكر، أن إسرائيل والإمارات، قررتا تأجيل افتتاح خط السفر في رحلات مباشرة بين البلدين، الذي كان مقرراً تنفيذه في يوم الاثنين المقبل بسبب المتحور الجديد والتعليمات الصارمة في تل أبيب وأبوظبي لمكافحته
قد يهمك ايضا
إصابة طفل فلسطيني بجراحٍ خطيرة باعتداءات الاحتلال ومستوطنين بالخليل
الفلسطينية خالدة جرار إلى الحرية بعد عامين من أسرها في سجون الاحتلال
أرسل تعليقك